أصبحت العلاقة التي جمعت الفنانة ليلى زاهر وهشام جمال منذ زواجهما نموذجًا للشراكة الناجحة بين الحب والفن حيث تجاوزت حدود الحياة الزوجية، فمنذ زواجهما يعيش الثنائي حالة من الانتعاش الفني الملحوظ، سواء على مستوى الأعمال الدرامية أو الإنتاج الغنائي والسينمائي، ما جعل الجمهور يصفهما بأنهما بالفعل “وش السعد على بعض”.
ليلى زاهر.. من الأدوار الثانية إلى البطولة والنجومية المستقلة
منذ زواجها شهدت مسيرة ليلى زاهر انطلاقة جديدة أكثر نضجًا وتميزًا، فقد قدمت أول بطولة مطلقة لها في حكاية "هند" ضمن مسلسل "ما تراه ليس كما يبدو"، وهو العمل الذي لاقى نجاحًا جماهيريًا كبيرًا ونال إشادة من النقاد بفضل أدائها العفوي والناضج في الوقت نفسه، حيث أثبتت ليلى من خلال هذا الدور قدرتها على تقديم شخصية درامية مركبة، تجمع بين التلقائية والتعبير الصادق عن المشاعر، لتضع نفسها في مصاف بطلات الدراما الشابات اللواتي استطعن تحقيق حضور قوي في فترة قصيرة.
ولم تتوقف ليلى زاهر عند هذا النجاح، إذ جاءت بطولتها الثانية في مسلسل "ولد بنت شايب" الذي رصده موقع تحيا مصر، الذي عُرض مؤخرًا وحقق نسب مشاهدة مرتفعة منذ الحلقات الأولى، والعمل أضاف إلى رصيدها الفني، وأكد على قدرتها في التنقل بين الشخصيات المختلفة بسلاسة وثقة، مما جعل الجمهور والنقاد يتفقون على أن ليلى تسير بخطوات ثابتة نحو القمة.
ليلى زاهر تستعد لبطولة درامية جديدة.. وهذه حقيقة مشاركتها في رمضان 2026
وفي الوقت الحالي تستعد الفنانة ليلى زاهر لخوض تجربة درامية جديدة من المتوقع أن تكون مختلفة تماما عن الأدوار التي قدمتها من قبل، ومن ناحية أخرى فهي لم تكشف حتى الآن حقيقة مشاركتها في موسم رمضان 2026، ورغم عدم حسمها القرار النهائي بعد، إلا أن المؤشرات تشير إلى أن الدور المقبل سيكون نقلة جديدة في مسيرتها الفنية.
هشام جمال.. نجاحات إنتاجية تضعه في الصدارة
أما هشام جمال فهو الآخر يعيش حالة من النشاط الفني المكثف بعد زواجه من ليلى زاهر، فقد واصل تقديم مشروعات فنية ناجحة تجمع بين الجودة الفنية والنجاح التجاري، ليؤكد مكانته كواحد من أبرز المنتجين الشباب في الساحة الفنية المصرية والعربية، ويعد أحدث مشروعاته كان فيلم "فيها إيه يعني؟"، الذي يُعرض حاليًا في دور السينما، وحقق إيرادات بالملايين وضعته في الصدارة منذ طرحه، ليصبح واحدًا من أنجح الأفلام المصرية في موسم الخريف السينمائي والعمل لاقى إشادة كبيرة من الجمهور لما يتضمنه من فكرة خفيفة وقريبة من الناس، إلى جانب تنفيذه الإنتاجي المتقن.
ولم يقتصر نجاح هشام على السينما فقط، بل امتد إلى الساحة الغنائية أيضًا، حيث أنتج في عام 2025 الجاري أول ألبوم غنائي للفنان حسين الجسمي، الألبوم حقق صدى واسعًا وانتشارًا كبيرًا فور طرحه واعتُبر أحد أبرز الأعمال الغنائية العربية في ذلك العام، لما تضمنه من تنوع موسيقي وأغانٍ لامست مشاعر الجمهور.
هذا التوازن بين الطرفين جعل منهما ثنائيًا لافتًا في الوسط الفني، يتعاملان مع النجاح كرحلة مشتركة وليست سباقًا فرديًا، فكل إنجاز يحققه أحدهما يبدو كأنه انعكاس مباشر للآخر ويبدو ذلك من حالة الدعم التي يلاحظها الكثيرون، وهو ما جعل الجمهور والمتابعين يصفونهما بأنهما “وش السعد على بعض”، سواء في الحياة أو على الساحة الفنية.




