رجل حامل وأبو الهول يتكلم.. عجائب وطرائف السينما المصرية

تحيا مصر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

السينما المصرية، بتاريخها الطويل المليء بالكوميديا والدراما، لم تخلُ من الخيال الجامح والمواقف الغريبة التي كسرت حدود الواقع والمنطق، لتقدم للجمهور أعمالًا تجمع بين الطرافة والدهشة، فمن «راجل حامل» إلى «أبو الهول بيتكلم».. هذه أبرز المحطات التي مزجت بين الخيال والفكاهة في تاريخ الشاشة المصرية، ويستعرضها موقع تحيا مصر في هذا التقرير.

فيلم الحرب العالمية الثالثة.. أبو الهول يتحدث وتوت عنخ آمون يعود للحياة

في فيلم «الحرب العالمية الثالثة»، ضمن أشهر أفلام السينما المصرية في الألفية الجديدة، قدم المخرج أحمد الجندي تجربة فريدة أعادت فيها الشخصيات التاريخية إلى الحياة داخل متحف، ليتحدث أبو الهول ويشارك في مغامرات مضحكة وساخرة، ضمن حبكة تدمج بين الكوميديا والفانتازيا في قالب مصري خالص.

فيلم الحرب العالمية الثالثة - فيلم حامل اللقب

أما في فيلم «حامل اللقب»، فقد قلب السيناريو الموازين حين وجد بطل العمل، الذي يجسده هشام ماجد، نفسه «حاملًا» بالخطأ بعد تجربة علمية، في واحدة من أغرب المفارقات التي ناقشت الأدوار بين الرجل والمرأة بطريقة ساخرة وجريئة.

فيلم اللي بالي بالك وتبديل الأجساد

وفي فيلم «اللي بالي بالك»، تجاوز الخيال كل الحدود حين تمت زراعة مخ «رياض» في جسد «اللمبي»، لتبدأ سلسلة من المفارقات الكوميدية بين شخصية ذكية في جسد شخص بسيط، ما جعل الفيلم من أشهر التجارب التي لعبت على فكرة تبديل العقول والهوية.

كما قدّم فيلم «سمير وشهير وبهير» واحدة من أكثر أفكار السفر عبر الزمن طرافة، حين عاد الأبطال الثلاثة إلى الماضي ليقابلوا والدهم في شبابه، في أحداث تجمع بين الكوميديا والمفارقات الإنسانية، وتطرح تساؤلًا ساخرًا: هل يمكن أن نغيّر قدرنا لو عدنا بالزمن؟.

فيلم حبيبي نائمًا.. حبيب تحت تأثير السحر

أما فيلم «حبيبي نائمًا»، فقدّم قصة رومانسية بلمسة خيالية، حيث يعيش البطل تحت تأثير سحر يجعله يرى حبيبته بلا أي عيوب، في إشارة طريفة إلى العمى العاطفي الذي يصيب العشاق، ولكن هذه المرة على طريقة السينما.

بين خيال يثير الضحك وطرائف تلامس الواقع، تثبت السينما المصرية أنها لا تخشى التجريب، بل تجيد المزج بين السحر والضحك لتصنع عوالم مدهشة تظل عالقة في ذاكرة الجمهور.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق