كشف الدكتور ريحان، عضو لجنة التاريخ والآثار بالمجلس الأعلى للثقافة ورئيس حملة الدفاع عن الحضارة المصرية، أنه لوقوع المتحف المصري الكبير أمام أهرامات الجيزة، فقد تم تصميم واجهته على شكل مثلثات تنقسم إلى مثلثات أصغر في إطار رمزي للأهرامات، وذلك طبقًا لنظرية رياضية لعالم بولندي تتحدث عن التقسيم اللانهائي لشكل المثلث. كما يتميز المتحف بواجهة عصرية تحمل في طياتها عبق الحضارة المصرية القديمة ودلالات تاريخية هامة.
وأضاف ريحان، في تصريحات لـ«الدستور»، أن واجهة المتحف المصري الكبير تعبر عن الحضارة المصرية باستخدام جميع مفرداتها، وقد تم استخدام الخامات المصرية في كسوتها، ويُعد تصميمها فريدًا ومبتكرًا ومرتبطًا بشكل وثيق بحضارتنا العريقة ورموزها الأبدية.
أبرز المقتنيات الأثرية للمتحف المصري الكبير
وأوضح ريحان أن قاعة الملك توت عنخ آمون مقامة على مساحة 7 آلاف متر مربع، مخصصة لمجموعة توت عنخ آمون، وتضم 5398 قطعة أثرية تُعرض لأول مرة في مكان واحد، وجاءت من المتحف المصري بالتحرير، ومتحف الأقصر، والمتحف الحربي، ومتحفي الغردقة وشرم الشيخ.
أبرز آثار الملك توت عنخ آمون
وأشار ريحان إلى أن من أبرز القطع الأثرية للفرعون الذهبي:
القناع الذهبي للملك توت عنخ آمون، ويزن 25 كيلوغرامًا من الذهب الخالص.
التابوت الذهبي للملك، ويزن 110 كيلوغرامات من الذهب الخالص.
أربع مقاصير ذهبية، وثلاثة أسرّة، وأربع عجلات حربية.
وشاح الملك الذهبي توت عنخ آمون، تم ترميمه بجهاز "ألترا سونيك" لترطيب النسيج بالبخار وفرده ببطء دون أن يتفتت، ويبلغ طوله نحو 4 أمتار و80 سم.
كما يضم المتحف كرسي الاحتفالات الشهير الخاص بالملك توت عنخ آمون، الذي عُثر عليه في الممر المؤدي إلى المقبرة، بالإضافة إلى المقصورة الخشبية المذهبة الخاصة بالأواني الكانوبية، ومجموعة من الحلي والمجوهرات والقلادات المصنوعة من الذهب والعقيق.
ويعد كرسي الاحتفالات من أروع نماذج الفن في الدولة الحديثة، إذ يتميز بتطعيمه بالعاج والأبانوس والفيانس والذهب، ويظهر في وسط ظهره قرص الشمس تعلوه الإلهة نخبت وهي تبسط جناحيها، بينما مسند القدمين مزين بزخارف ورقائق ذهبية مرسوم عليها أعداء مصر التسعة.
















0 تعليق