رئيس الهيئة الوطنية: فلسطين ليست ورقة وإنما مبدأ.. وموقف الرئيس السيسي والدولة المصرية أخلاقي

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

قال الكاتب أحمد المسلماني رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، إن محاولات نتنياهو إدخال اتفاق شرم الشيخ في متاهة هو أمر غير مقبول، كما أن محاولاته ومحاولة بن غفير وسموتريتش البقاء في السلطة، وإعادة انتخابهم علي حساب أرواح الشعب الفلسطيني.. إنما يؤسس لنموذج جديد من (الديموقراطية الدموية). 

إن ما يجب هو استمرار وقف الحرب ومنع الخروقات، وعدم إغراق مفاوضات المرحلة الثانية في تفاصيل تهدف إلي تفريغ الاتفاق من محتواه، إذ يجب التمسك بجوهر اتفاق شرم الشيخ وما طرحته مصر سابقًا في مبادرتها العربية، ثم ما طرحه الرئيس ترامب لاحقًا في خطته للسلام.. التي حظيت بتأييد العالم. 

وأضاف المسلماني في حديث تلفزيوني: “إن موقف الرئيس السيسي قبل عامين هو الموقف ذاته اليوم، لا نريد أن ندور حول الحل.. رؤية القيادة السياسية المصرية ومعها رؤية الشعب بأكمله: وقف دائم لإطلاق النار، فتح جميع المعابر لإدخال المساعدات، الانسحاب التام من غزة، إعادة إعمار القطاع، منع إقامة المستوطنات في الضفة أو ضم أجزاء منها، الحوار بشأن إقامة دولة فلسطينية حسبما اتفقت دول العالم في الأمم المتحدة”. 

واستطرد رئيس الوطنية للإعلام: “أن زيارة الوزير حسن رشاد رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية إلي إسرائيل، وتأكيد وزير الخارجية بدر عبد العاطي عدم قبول حكم أجنبي في غزة والإعداد لمؤتمر إعادة الإعمار في نوفمبر.. تأتي كلها في إطار الرؤية الاستراتيجية للدولة المصرية والموقف المبدئي للرئيس السيسي بشأن وقف الحرب، ومنع التهجير، وإعادة الإعمار، وبناء السلام العادل”.

وإذا كانت بعض الأطراف تعتقد أن فلسطين ورقة للمزايدة أو تعزيز الدور الإقليمي، فإن رؤية مصر أنها ليست ورقة وإنما هي قضية، والتعامل معها ليس من منظور المصالح وإنما من منظور المباديء، فالأخلاق والسياسة وجهان لا ينفصلان في سياسة مصر الخارجية.. لا سيما إزاء القضية الفلسطينية.

في سياق آخر قال المسلماني: “إن تأثير مصر الإقليمي كبير، ودورها في المنطقة هو دور فعال وحاسم، وعلي الرغم من التحديات التي تواجه الإعلام والإبداع في مصر.. لا تزال القوة الناعمة المصرية هي الأكبر في العالم العربي، وهي واحدة من أكبر القوي الناعمة في العالم”.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق