مفوضة الاتحاد الأوروبي لشؤون المتوسط: متابعة استثمارات بقيمة 49 مليار يورو لدعم الاقتصاد المصري

تحيا مصر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

قالت مفوضة الاتحاد الأوروبي لشؤون المتوسط دوبرافكا سويتسا، إنّ القمة الأوروبية المصرية تمثل فرصة لمتابعة الالتزامات الاستثمارية السابقة، مشيرة إلى أن المؤتمر الأخير في القاهرة شهد تعهدًا بأكثر من 49 مليار يورو لدعم الاقتصاد المصري.

تنمية شاملة ومتوازنة للاقتصاد المصري

وأضافت مفوضة الاتحاد الأوروبي لشؤون المتوسط دوبرافكا سويتسا، في لقاء مع الإعلامية بسمة وهبة،  مقدمة برنامج "90 دقيقة"، عبر قناة "المحور"، أن هذه الاستثمارات لا تقتصر على قطاع البناء فقط، بل تشمل مجالات الطاقة والتحول الرقمي، ما يتيح تنمية شاملة ومتوازنة للاقتصاد المصري.

المؤتمر الأخير في القاهرة شهد تعهدًا بأكثر من 49 مليار يورو لدعم الاقتصاد المصري

وذكرت مفوضة الاتحاد الأوروبي لشؤون المتوسط دوبرافكا سويتسا، أنّ الاتحاد الأوروبي يسعى إلى دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة والناشئة في مصر، إلى جانب الشركات العالمية الكبرى، بهدف تعزيز بيئة الأعمال وجعل الاقتصاد المصري أكثر حيوية.

وأشارت مفوضة الاتحاد الأوروبي لشؤون المتوسط دوبرافكا سويتسا، إلى أن هذا التوجه يعكس التزام الاتحاد الأوروبي بدعم التنمية المستدامة في مصر وفتح آفاق جديدة للشراكة بين الجانبين.

متابعة تنفيذ المشاريع القائمة ومناقشة فرص جديدة للاستثمار

وأكدت مفوضة الاتحاد الأوروبي لشؤون المتوسط دوبرافكا سويتسا، أن القمة الأوروبية المصرية تمثل منصة لتعميق التعاون الاقتصادي والاستثماري بين مصر وأوروبا، مع متابعة تنفيذ المشاريع القائمة ومناقشة فرص جديدة للاستثمار.

وأوضحت مفوضة الاتحاد الأوروبي لشؤون المتوسط دوبرافكا سويتسا، أن مشاركة ممثلين عن شركات من 17 دولة أوروبية يعكس أهمية القمة ويؤكد حرص الاتحاد على تعزيز الشراكة الاستراتيجية مع مصر بما يعود بالنفع على الجانبين ويتيح مستقبلًا واعدًا للتعاون المشترك.

وتمثل القمة الأوروبية المصرية خطوة استراتيجية نحو تعزيز العلاقات الاقتصادية بين القاهرة وبروكسل، حيث تسعى إلى تحويل التعهدات الاستثمارية إلى مشاريع ملموسة تسهم في تنويع الاقتصاد المصري ودعم القطاعات الإنتاجية.

كما يبرز التوجه الأوروبي نحو دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة كركيزة أساسية لتحقيق التوازن في التنمية، بجانب الاهتمام بالمشروعات الكبرى والبنية التحتية. 

ويُظهر الحضور الواسع من ممثلي 17 دولة أوروبية جدية الاتحاد الأوروبي في توسيع التعاون مع مصر باعتبارها شريكًا محوريًا في المنطقة. 

وتؤكد هذه الجهود المشتركة أن الشراكة بين مصر وأوروبا تتجه نحو مرحلة أكثر عمقًا، قوامها التكامل الاقتصادي والاستثمار المتبادل لتحقيق مستقبل أكثر استقرارًا وازدهارًا للطرفين.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق