ترأس مصطفى عبده، مدير مديرية التربية والتعليم بمحافظة القليوبية، اجتماع الأمانة الفنية للتعليم والتدريب المزدوج، اليوم الأربعاء، وذلك تحت رعاية محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والمهندس أيمن عطية محافظ القليوبية، في إطار حرص الوزارة على دعم وتطوير منظومة التعليم المزدوج باعتبارها أحد المسارات التعليمية الهامة التي تربط بين الدراسة النظرية والتدريب العملي وتؤهل الشباب لسوق العمل.
جاء الاجتماع بحضور عدد من قيادات التعليم الفني بالمحافظة، من بينهم الأستاذ محمد علي عسكر مدير عام التعليم الفني بالمديرية، وسعيد حسانين مدير إدارة التعليم الصناعي، وشاهيناز محمد مصطفى مدير إدارة التعليم المزدوج، ويارا شاكر مدير إدارة التنسيق الفني، وشيماء يوسف مندوب الوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ)، وطلعت محمد عابدين مدير الوحدة الإقليمية بالقليوبية.
وفي بداية الاجتماع، رحب مصطفى عبده بالحضور، مؤكدًا أهمية تفعيل دور التعليم المزدوج في تزويد سوق العمل بخريجين يمتلكون المهارات الفنية المطلوبة، مشيرًا إلى أن محافظة القليوبية تعد من المحافظات الرائدة في تطبيق هذا النظام، الذي يجمع بين الدراسة النظرية في المدارس والتدريب العملي في المصانع والشركات الشريكة.
وخلال الاجتماع، تم استعراض أهم المستجدات الخاصة بمنظومة التعليم والتدريب المزدوج، ومناقشة المقترحات المقدمة لزيادة أعداد الطلاب الملتحقين به بما يتماشى مع خطة الدولة للتوسع في التعليم الفني التطبيقي. كما عرض المشاركون أبرز التحديات والمشكلات التي تواجه النظام داخل المحافظة، وتم طرح حلول عملية للتغلب عليها وتحسين كفاءة التنفيذ.
واستعرضت مدير إدارة التعليم المزدوج تقريرًا مفصلًا حول وضع المنظومة في القليوبية، متضمنًا الإنجازات التي تحققت خلال الفترة الماضية، إلى جانب العقبات التي تتطلب تدخل الجهات المعنية لتذليلها. كما تم التأكيد على أهمية تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص والمؤسسات الصناعية لضمان مواءمة مخرجات التعليم مع احتياجات سوق العمل الفعلية.
وفي ختام الاجتماع، تم عرض التوصيات النهائية التي خرجت بها الأمانة الفنية، والتصديق على محضر الاجتماع السابق، مع التأكيد على متابعة تنفيذ ما تم الاتفاق عليه من قرارات بالتنسيق بين الإدارات المختلفة لضمان تحقيق أهداف منظومة التعليم المزدوج في المحافظة.
وأكد مدير المديرية أن التعليم المزدوج يمثل نموذجًا ناجحًا للتكامل بين التعليم وسوق العمل، مشددًا على استمرار الجهود لتطوير هذا النظام الحيوي بما يسهم في دعم التنمية الشاملة وبناء كوادر فنية مؤهلة تسهم في نهضة الاقتصاد المصري.

















0 تعليق