نائب ترامب: تحقيق السلام بالشرق الأوسط يصب في مصلحة الجميع

تحيا مصر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أدلى جيه دي فانس نائب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال زيارته إلى إسرائيل ولقاءه مع قيادات الدولة العبرية سلسلة من التصريحات حول غزة بعد الحرب والتغزل في العلاقات الأمريكية - الإسرائيلية إلى جانب الحديث عن ملف نزع سلاح حركة حماس. 

فانس: أمامنا مهمة شاقة للغاية وهي نزع سلاح حماس وإعادة إعمار غزة وتحسين حياة سكانها

وأعرب فانس، خلال لقاء مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن تحمسه للعمل معًا على خطة سلام غزة، وقال:" أمامنا مهمة شاقة للغاية، وهي نزع سلاح حماس، وإعادة إعمار غزة، وتحسين حياة سكانها، وكذلك ضمان ألا تشكل حماس تهديدًا لأصدقائنا في إسرائيل".

نتنياهو - فانس

وأضاف نائب الرئيس الأمريكي"إننا نعمل على إنشاء خطة سلام، وبنية تحتية هنا لم تكن موجودة حتى قبل أسبوع ويوم واحد"، مشيراً إلى أن "هذا يتطلب جهدًا كبيرًا، ويتطلب براعةً كبيرة".

وتابع قائلاً:"إننا نسير على طريق لا يصدق للقيام بشيء لم يتم فعله من قبل.. إذا تمت إدارة غزة بشكل صحيح، فمن الممكن أن تشكل نموذجاً لاتفاقيات السلام في جميع أنحاء العالم".

وأكد فانس إن:" وقف إطلا النار في غزة قد يؤدي إلى المزيد من التحالفات الإسرائيلية في الشرق الأوسط".

وفي 9 أكتوبر أعلنت حركة حماس الموافقة على خطة ترامب لوقف الحرب في غزة وذلك بعد مفاوضات شاقة في مدينة شرم الشيخ، وبموجب الاتفاق يتم حالياً عملية تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس، وأُعيدت الحركة الفلسطينية رفات 15 رهينة إلى إسرائيل. ولا يزال يتعين استعادة 13 آخرين في غزة وتسليمهم، وهو عنصر أساسي في اتفاق وقف إطلاق النار.

جثث مجهولة الهوية لفلسطينيين

يأتي ذلك فيما من المقرر دفن 54 فلسطينيًا يوم الأربعاء في مقبرة دير البلح بغزة. وكانت الجثث مجهولة الهوية من بين 165 جثة أعادتها إسرائيل إلى غزة الأسبوع الماضي. ولم تقدم إسرائيل هويات الجثث وقد تشمل هذه الجثث فلسطينيين لقوا حتفهم خلال هجمات 7 أكتوبر، أو معتقلين لقوا حتفهم أثناء الاحتجاز، أو جثثًا انتُزعت من غزة على يد القوات الإسرائيلية خلال الحرب.

وحتى الآن، حددت السلطات في غزة هوية 52 من الجثث التي أعيدت، بحسب وزارة الصحة في غزة. وقال مسؤول كبير في قطاع الصحة في غزة إن بعض الجثث تحمل "أدلة على التعذيب" ودعا إلى إجراء تحقيق.

لا يزال الغموض يكتنف خطة السلام، بما في ذلك نزع سلاح حماس، ونشر قوة أمنية دولية في غزة، ومن سيحكم القطاع. وصرح فانس يوم الثلاثاء بأن المسؤولين يناقشون تشكيل القوة الأمنية، مشيرًا إلى تركيا وإندونيسيا كدولتين يُتوقع أن تُساهما بقوات.

وأدى الهجوم الذي شنته كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس إلى مقتل 1200 إسرائيلي، واختطاف251 شخصا كرهائن. فيما أدى العدوان الإسرائيلي على غزة إلى مقتل أكثر من 68 ألف فلسطيني.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق