وسط الدمار المتزايد في غزة والنقص الحاد في المستلزمات الطبية والغذائية، تصدّر الهلال الأحمر المصري مشهد الدعم الإنساني، مؤكدًا استمرار مصر في أداء دورها الإقليمي في نصرة الشعب الفلسطيني، حتى تحت القصف والنيران.

رغم ظروف الحرب القاسية، لم يتوقف الهلال الأحمر المصري عن أداء مهمته النبيلة، حضوره في غزة ليس فقط دعمًا طبيًا، بل رسالة قوية بأن مصر لا تترك غزة وحدها في وقت المحن.
 

أولًا: شحنات إغاثية يومية عبر معبر رفح  
- نظّم الهلال الأحمر المصري قوافل مساعدات ضخمة تضمنت أدوية، أجهزة طبية، غذاء، ومياه.  
 

- تم فتح مخازن الطوارئ في شمال سيناء لتجهيز المساعدات بشكل عاجل.

ثانيًا: فرق طبية ميدانية في مواقع الخطر  
- أرسل الهلال الأحمر فرق طبية مدرّبة إلى المناطق الحدودية للمساعدة في إسعاف المصابين.  
 

- تم إنشاء مستشفى ميداني في العريش لاستقبال الحالات الخطيرة.

ثالثًا: تنسيق مع المنظمات الدولية  
- نسّق الهلال الأحمر المصري مع الصليب الأحمر الدولي ومنظمات أممية لضمان دخول المساعدات بانتظام.  

- قام بتسهيل دخول فرق الإغاثة الدولية من معبر رفح.
 

رابعًا: التحديات على الأرض  
 تعرضت بعض القوافل للتأخير بسبب التصعيد العسكري، ورغم ذلك، واصل الهلال الأحمر جهوده بتأمين خطوط الإمداد وضمان سلامة الطواقم.