توفيت اليوم والدة الفنان أمير عيد، المطرب والملحن المعروف وعضو فرقة كايروكي، بعد صراع طويل مع المرض، وأعلنت الأسرة خبر وفاة والدة أمير عيد منذ قليل، لتبدأ على الفور الاستعدادات لتشييع الجثمان بعد صلاة العصر من مسجد الفاروق بالمعادي، بحضور أفراد العائلة وعدد من أصدقاء الفنان وزملائه في الوسط الفني.

موعد ومكان جنازة والدة أمير عيد 

ومن المنتظر أن تشيع جنازة والدة أمير عيد من مسجد الفاروق بالمعادي ويُدفن الجثمان في مقابر الأسرة، وسط حالة من الحزن العميق الذي سيطر على محبي الفنان وأصدقائه، الذين حرصوا على تقديم التعازي له عبر مواقع التواصل الاجتماعي، معبرين عن دعمهم الكامل له في هذا الموقف الإنساني الصعب، ومتمنين للراحلة الرحمة والمغفرة، رحيل والدة أمير عيد يُعد خسارة شخصية مؤلمة للفنان، الذي طالما تحدث عن علاقته القوية بأسرته ودور والدته الكبير في دعمه وتشجيعه خلال مسيرته الفنية، ومن المتوقع أن يبتعد أمير عن الأنشطة الفنية لفترة مؤقتة، ليتفرغ لتلقي العزاء واستعادة توازنه النفسي بعد هذه الفاجعة.

أمير عيد يعلق على تباهي الفنانين بالمشاهدات

في تصريح سابق له خلال مهرجان العلمين هذا الصيف رصده موقع تحيا مصر، تحدث أمير عيد عن رؤيته الخاصة للفن والنجاح، منتقدًا ظاهرة التباهي بالأرقام والمشاهدات التي أصبحت منتشرة بين النجوم في عصر السوشيال ميديا، وقال في كلمته خلال الحفل: "الأرقام عمرها ما كانت معيار إن الفنان جامد.. الشخص لما بيكون فاضي من جوه بيحاول يملأ نفسه بالحاجات الرخيصة اللي بتتباع بسرعة".

وأضاف قائلًا إن مواقع التواصل الاجتماعي صارت تُشعر الناس بأنهم يعيشون في سباق لا ينتهي لإثبات الذات، موضحًا أن قيم الإنسان لا تُقاس بالمظاهر المادية، بل بما يحمله من صدق ومحبة وعطاء، وأردف: "أمي علمتني إن الغنى الحقيقي مش في الفلوس، لكن في الحاجات اللي الفلوس ما تقدرش تشتريها"، وهي كلمات تكتسب اليوم بعد رحيل والدته معنى أعمق وأكثر تأثيرًا.

أعمال أمير عيد 

يُعد أمير عيد أحد أبرز رموز جيل الشباب في الموسيقى المصرية المعاصرة، حيث اشتهر من خلال فرقته كايروكي، التي ارتبطت بأغنيات شكلت وجدان شريحة كبيرة من الشباب المصري والعربي، لجرأتها في تناول قضايا المجتمع وتعبيرها الصادق عن مشاعرهم وطموحاتهم، ورغم نجاحه الفني الكبير، فإن الفنان دائمًا ما عبّر عن تمسكه بالقيم الإنسانية والأسرية، مؤكدًا أن النجاح الحقيقي لا يُقاس بالأرقام أو الشهرة، بل بما يتركه الإنسان من أثر طيب في نفوس الآخرين.