أشار الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، خلال المؤتمر الدولي للذكاء الاصطناعي، إلى ضرورة التنسيق والتكامل بين المستشفيات الجامعية ومستشفيات وزارة الصحة والجهات المختلفة، لتوحيد الجهود وتحقيق التكامل في تقديم الخدمات الطبية والتعليمية والبحثية، موضحًا أن هذا التعاون يعزز كفاءة منظومة الرعاية الصحية، ويمثل نموذجًا وطنيًا ناجحًا لتطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي، بما يخدم صحة المواطن ويرتقي بجودة الخدمات في مختلف المحافظات.
الاستثمار في العنصر البشري يمثل الأساس الحقيقي لتحقيق التنمية المستدامة
ولفتت الدكتورة هالة السعيد، مستشار رئيس الجمهورية للتنمية الاقتصادية، إلى أن الاستثمار في العنصر البشري يمثل الأساس الحقيقي لتحقيق التنمية المستدامة والارتقاء بخصائص السكان، موضحة أن الدولة تضع الإنسان في صميم خططها التنموية، من خلال تطوير منظومة التعليم والتدريب المستمر، وبناء قدرات الكوادر الشابة في مجالات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي.
45 جلسة متخصصة تغطي تطبيقات الذكاء الاصطناعي
وتتواصل فعاليات المؤتمر يوم الأحد 19 أكتوبر بعقد 45 جلسة متخصصة تغطي تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مختلف المجالات، وتشمل أبرز القضايا المطروحة المبادئ العالمية للاستخدام الأخلاقي والمسؤول لتطبيقات الذكاء الاصطناعي، والشركات الناشئة وريادة الأعمال، ومناقشة النسخة الثانية من سياسة الملكية الفكرية لجامعة القاهرة، واستخدام الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي والتدريب لتطوير المهارات، إلى جانب قضايا الفنون واللغويات والعلوم الإنسانية.
كما تتناول الجلسات موضوعات الذكاء الاصطناعي في مواجهة العنف ضد المرأة، والتحول الرقمي، والتحديات القانونية والأخلاقية لاستخداماته، وجودة الرعاية الصحية بعد إدخال الذكاء الاصطناعي، وإنشاء المدن الذكية والمستدامة.
وتناقش الجلسات أيضًا الذكاء الاصطناعي والمنظمات الثقافية، والتحديات الخاصة بالبنية التحتية، والجوانب التجارية والبنكية والتأمينية، وربط المناهج الدراسية بسوق العمل، ومستقبل التعليم العالي في ظل الثورة الرقمية.
كما يشهد اليوم الثاني جلسة خاصة بالتعاون مع منظمة اليونسكو ونادي جامعة القاهرة للتنمية المستدامة.
ويواكب المؤتمر عدد من الفعاليات المصاحبة أبرزها «هاكاثون جامعة القاهرة للذكاء الاصطناعي» وساحة الابتكار وريادة الأعمال، بمشاركة شركات ناشئة ومستثمرين، بهدف تعزيز الشراكة بين الجامعة والقطاع الصناعي وتحويل الأفكار البحثية إلى مشروعات قابلة للتطبيق.
0 تعليق