سيدة الغابة والأحراش، محور الأمسية الثقافية التي تستضيفها مكتبة البلد، في مقرها الكائن بشارع محمد محمود أمام الجامعة الأمريكية بميدان التحرير.
"سيدة الغابة والأحراش" في مكتبة البلد
ففي السادسة من مساء اليوم الأحد، يحل الكاتب الناقد، أحمد حلمي، في ضيافة مكتبة البلد، في مناقشة وتوقيع المجموعته القصصية، "سيدة الغابة والأحراش"، والصادرة عن دار روافد للنشر، مطلع العام الجاري، بالتزامن مع الدورة السادسة والخمسين لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، وقد حققت مركز الأعلى مبيعًا ضمن مبيعات الدار خلال المعرض.
يتناول المجموعة بالنقد والتحليل والنقاش، كل من الكاتب الروائي، محمد الفخراني، الشاعر الناقد، عمر شهريار، وتدير الأمسية الكاتبة القاصة، حنان عزيز.
عن مجموعة "سيدة الغابة والأحراش"
ومجموعة "سيدة الغابة والأحراش"، هي المجموعة القصصية الثانية للكاتب أحمد حلمي، تفصل بين صدور مجموعته الأولى "من أحوال المحبين"، خمس سنوات، حيث صدرت مجموعته الأولى عن سلسلة كتابات جديدة، بالهيئة المصرية العامة للكتاب، تحديدًا في العام 2020.
تباين أجواء وتيمات وأزمنة وأمكنة المجموعة القصصية "سيدة الأحراش" ــ بحسب مؤلفها أحمد حلمي ــ ما بين أجواء واقعية تحمل لمحات سريالية، وأجواء تاريخية تحمل روح صوفية وغرائبية، وحالة أو عالم فانتازي وآخر تجريدي تجريبي بشكل أو بآخر
تتنوع تيمات سيدة الغابة والأحراش، حول عدة أسئلة عن ماهية الحب والإنسان والزمن والعالم، وتتضمن المجموعة 11 قصة من بينها: سيدة الغابة والأحراش، حياة سابقة، المقامة المفقودة، خواء قاتل المكعب، لحنٌ مُحَرَّم، السيد واو، غفوة، دوامة الكهف، غريب في المدينة، فتاة الميدان.
وعن المجموعة، يقول الكاتب الروائي اليمني، الغربي عمران: إن قصص حلمي لا تشابه بعضها البعض، علينا بقراءة قصة بعنوان "حياة سابقة"، حيث يذهب بقارئه موضوعيًا إلى إحدى الديانات الهندية وتناسخ الأرواح، ليحكي بأسلوب مكثف حياته الماضية كذئب ضمن قطيع من الذئاب، وكيف نسج أحداث ما يقارب الصفحتين، فيما يمكن أن يكتبه غيره ليوصل ما راد إيصاله في عدد أكثر من الصفحات.
وهكذا في قصة "المقامة المفقودة" ناسجا عوالم لشخصيات بحيوات عامرة بالغرابة، في بيئة بعيدة عن بيئتنا المدينة، بشخصياتها غرائبية التكوين النفسي، وهكذا اختلف في قصة "سيدة الغابة والأحراش" حيث تتجلى الحوارية، والوصف الممتع، وتختلف اللغة لتتماس بمسحة صوفية.
0 تعليق