خرجت حشود غفيرة إلى الشوارع في جميع الولايات الأمريكية الخمسين للتعبير عن غضبها من سياسات الرئيس دونالد ترامب المتشددة في احتجاجات "لا للملوك" التي يسخر منها الجمهوريون باعتبارها مسيرات "كراهية أمريكا".
مظاهرات ضد ترامب
ويتوقع المنظمون مشاركة الملايين في المسيرات التي تمتد من نيويورك إلى لوس أنجلوس، وتنتشر في المدن الصغيرة في قلب الولايات المتحدة، وتبدأ بالقرب من منزل ترامب الثاني في فلوريدا وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية.
وهتف الآلاف في واشنطن قرب مبنى الكابيتول الأمريكي: "هكذا تبدو الديمقراطية!"، حيث تشهد الحكومة الفيدرالية إغلاقًا للأسبوع الثالث وسط جمود تشريعي.
وهتف المتظاهرون، حاملين أعلامًا أمريكية - رفعت أعلامًا أمريكية واحدة على الأقل مقلوبة، في إشارة استغاثة: "هيا هيا هوا، يجب على دونالد ترامب الرحيل!".
الهجمات على وسائل الإعلام والمعارضين
و ينتقد المتظاهرون ما يصفونه بأساليب الملياردير الجمهوري القمعية، بما في ذلك الهجمات على وسائل الإعلام والمعارضين السياسيين والمهاجرين غير الشرعيين.
قالت كولين هوفمان، المتقاعدة البالغة من العمر 69 عامًا، لوكالة فرانس برس أثناء مسيرتها في برودواي في نيويورك: "لم أتخيل يومًا أنني سأشهد موت بلدي كديمقراطية"، ونحن في أزمة - قسوة هذا النظام، واستبداده. أشعر وكأنني لا أستطيع الجلوس في المنزل دون فعل شيء.
رد فعل ترامب
كان رد ترامب خافتًا. مع ذلك، نشر فريق اتصالاته السياسية مقطع فيديو مُولّدًا بالذكاء الاصطناعي على منصة X، يُظهر الرئيس مرتديًا زيًا ملكيًا وتاجًا، وهو يلوّح من شرفة.
وقال ترامب لبرنامج "صنداي مورنينغ فيوتشرز" على قناة فوكس نيوز: "يقولون إنهم يشيرون إليّ كملك. أنا لست ملكًا".
بينما سخر رئيس مجلس النواب مايك جونسون من "مسيرة كراهية أمريكا"وقال للصحفيين: "ستجمعون الماركسيين والاشتراكيين، ومناصري أنتيفا، والفوضويين، والجناح المؤيد لحماس في الحزب الديمقراطي اليساري المتطرف".
0 تعليق