أكد اللواء محمد إبراهيم الدويري، وكيل جهاز المخابرات العامة المصرية السابق، أن الإفراج عن القيادي الفلسطيني مروان البرغوثي من شأنه أن يُحدث تحولًا كبيرًا في المشهد السياسي الفلسطيني، مشيرًا إلى أن خروجه سيُسهم في توحيد حركة فتح ويمنح القضية الفلسطينية زخمًا جديدًا على الساحة الدولية.

وأوضح الدويري، خلال استضافته في برنامج "الجلسة سرية" على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن البرغوثي يُعد رمزًا سياسيًا بارزًا وأحد قادة الانتفاضة الفلسطينية الثانية، وكان اعتقاله هدفًا استراتيجيًا لرئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق أرييل شارون. وأضاف أن السلطة الفلسطينية نفسها طلبت من مصر التدخل للإفراج عنه، لكن إسرائيل أبدت تشددًا واضحًا ورفضًا قاطعًا.

وأشار إلى أن البرغوثي لم يُدان بقتل إسرائيليين، ما يجعل موقف إسرائيل من الإفراج عنه سياسيًا بامتياز، خوفًا من تأثيره على وحدة الصف الفلسطيني وتعزيز مكانة حركة فتح.