أعلن مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي مساء الجمعة، أن ناشطة المعارضة الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو - الحائزة على جائزة نوبل للسلام الأسبوع الماضي – أبلغت بنيامين نتنياهو اليوم في مكالمة هاتفية "بأنها تُقدر بشدة قراراته وإجراءاته الحازمة خلال الحرب في غزة، وإنجازاته ضد إيران التي وصفتها بأنها تهديد لكلا البلدين.
وقال مكتب نتنياهو في بيان نُشر على منصة X: “إن ماتشادو أشادت أيضًا باتفاق إطلاق سراح المحتجزين في غزة”.
وأضاف: أنها ثمنت "النضال الدؤوب ضد محور الشر الإيراني، الذي لا ينشط فقط ضد إسرائيل، بل ضد شعب فنزويلا أيضًا".
انتقادات لاذعة للجنة نوبل بسبب دعم ماتشادو لدولة الاحتلال
وكان وُجهت انتقادات إلى لجنة نوبل لمنحها جائزة السلام لهذا العام لماتشادو، حيث أشار النقاد إلى دعمها لحزب الليكود بزعامة نتنياهو وقرارها إلقاء كلمة في مؤتمر "وطنيون من أجل أوروبا" اليميني المتطرف في وقتٍ سابق من هذا العام.
وقال مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (كير)، ومقره الولايات المتحدة، في بيانٍ له الأسبوع الماضي: "يجب أن تُمنح جائزة نوبل للسلام للأفراد الذين أظهروا ثباتًا أخلاقيًا من خلال مناصرة العدالة لجميع الناس بشجاعة، وليس للسياسيين الذين يطالبون بالديمقراطية في بلادهم بينما يدعمون العنصرية والتعصب والفاشية في الخارج".
وتعد ماتشادو من أبرز معارضي الحكومة الفنزويلية الحالية، وتعهدت سابقًا بنقل سفارة فنزويلا إلى القدس المحتلة حال وصولها إلى السلطة، لتصبح بذلك من أبرز الشخصيات في أمريكا اللاتينية المؤيدة لدولة الاحتلال، إلى جانب الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي والرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو.
ووفقًا لوكالة رويترز، تسعى ماتشادو منذ سنوات إلى تعزيز علاقاتها مع تل أبيب ونتنياهو، في موقف مناوئ لحكومة فنزويلا التي تُحافظ على روابط وثيقة مع إيران وعدد من خصوم دولة الاحتلال الإقليميين.
ولم يُجب متحدث باسم ماتشادو فورًا على طلب التعليق من رويترز.
0 تعليق