قال جهاد حرب، مدير مركز ثبات للبحوث، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يتسم بتقلب المزاج السياسي، حيث عبّر قبل يومين عن تفهمه، ثم عاد اليوم ليظهر موقفًا مغايرًا، مما يعكس إشكالية في طريقة تفكيره تجاه القضية الفلسطينية.

وأضاف حرب، خلال مداخلة ببرنامج "منتصف النهار" المُذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هناك اتفاقًا مبدئيًا حول ملف المحتجزين القتلى، إلا أن تنفيذه يتطلب وقتًا ومعدات متخصصة، وهو ما تستخدمه إسرائيل كذريعة للتأخير، في ظل ضغط داخلي على الحكومة الإسرائيلية، ورغبة من رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو في التنصل من الالتزامات.

وأوضح أن نتنياهو اعتاد خرق الاتفاقيات مع الفلسطينيين، ويهدد بالعودة للقتال أو تعطيل فتح معبر رفح، كما حدث صباح اليوم من إطلاق نار على فلسطينيين قرب الخط الأصفر.

وأشار حرب إلى أن إسرائيل تسعى من خلال التهديدات والخروقات المتكررة إلى فرض سيطرتها على آلية تنفيذ الاتفاق، خاصة فيما يتعلق بتسليم الجثامين، مؤكدًا أن هذا السلوك يضع عراقيل أمام أي تقدم في الاتفاقات الفلسطينية الإسرائيلية.