كشف تقرير جديد أن النجميْن توم كروز وآنا دي أرماس انفصلا بعد بضعة أشهر فقط من ارتباطهما الذي أعلن في فبراير الماضي، في البداية، حرص الثنائي على إبقاء العلاقة سرية، لكنهما أخيرًا أعلنا الأمر علنًا وظهرا معًا في نزهات ومناسبات متعددة، قبل أن يقرّرا أن يكونا أفضل كأصدقاء.
بحسب مصدر، فقد أدركا أن استمرار علاقتهما لن يكون مجديًا كما كانا يأملان، فاختارا أن ينهيَا الفصل الرومانسي بسلام ونضج، رغم ذلك، لا يزال في قلب كل منهما مكان للاهتمام والاحترام المتبادل.
كانت علاقة توم وآنا قد تأكّدت علنيًا عندما تمّت مشاهدتهما يسيران متشابكي الأيدي في وودستوك، فيرمونت، بعد أن سافرا معًا إلى لندن حيث يُزعم أنهما استخدما مروحية كروز لحضور حفل لفرقة Oasis في ملعب ويمبلي، لكن القصة لم تستمر أكثر من تسعة أشهر تقريبًا.
المصادر المقربة تؤكد أن انفصالهما تم بطريقة ودية، مع اتّفاق على البقاء صديقَين قريبَين، بل وربما التعاون مهنيًا في المستقبل. آنا دي أرماس ما تزال مرشحة للظهور في بعض مشاريع توم القادمة، ما يُشير إلى أن الانفصال لن يؤثر على علاقتهما الفنية.
ورغم انفصالهما، تستمر التكهنات حول حياتهما العاطفية، خاصة مع ظهور آنا مؤخرًا رفقة الممثل مايلز تيلر في صالة رياضية في سانتا مونيكا، مما أثار تساؤلات حول إن كان هناك تعديل في خريطة علاقاتها.
من جهة أخرى، أشارت التقارير إلى أن توم كروز اغدق عليها هدايا فاخرة طوال علاقتهما، مضيفًا للفتتها حرية السفر والتنقل بشكل واسع، كانت تلك مبادرات تعكس اهتمامه العميق بها.
أما آنا دي أرماس، فتستعد لصفحة جديدة في مسيرتها، مع حضور لافت في فعاليات اجتماعية وفنية، بينما يتهيأ الثنائي للقاء مهني محتمل في مشروع عمل فيلمي مشترك بعنوان “Deeper”، مما يمثّل فرصة لإعادة صياغة العلاقة على أساس احترافي بعيدًا عن الرومانسية.
0 تعليق