الرئيس السيسي: اتفاق غزة يغلق صفحة أليمة في تاريخ البشرية

تحيا مصر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن اتفاق غزة يمثل خطوة تاريخية نحو إنهاء أحد أكثر فصول الصراع إيلامًا في تاريخ الإنسانية، مشيرًا إلى أن هذا الاتفاق سيُغلق صفحة أليمة ويفتح بابًا جديدًا للسلام في الشرق الأوسط.

وقال الرئيس في كلمته أمام القمة إن "اتفاق غزة ليس فقط نهايةً لحربٍ دامية، بل بدايةٌ لعهدٍ جديدٍ من الاستقرار والتعاون بين شعوب المنطقة".

قمة شرم الشيخ تجمع قادة العالم من أجل السلام

وكانت شهدت مدينة شرم الشيخ صباح اليوم توافد قادة وزعماء دول العالم للمشاركة في "قمة شرم الشيخ للسلام"، التي تُعقد برئاسة مشتركة بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الأمريكي دونالد ترامب.

تهدف القمة إلى إنهاء الحرب في قطاع غزة وتعزيز جهود إحلال السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وفتح صفحة جديدة من الأمن الإقليمي والدولي.

حضور دولي واسع يؤكد أهمية الدور المصري

ووصل إلى مدينة شرم الشيخ عدد من كبار القادة والمسؤولين الدوليين، من بينهم:

الرئيس الإندونيسي برابوو سوبيانتو،

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون،

الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش،

الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط،

رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جياني إنفانتينو،

رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير،

ورئيس وزراء النرويج يوناس جار ستور.

كما أعلنت الرئاسة المصرية مشاركة وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان في القمة، إلى جانب وفود من هولندا وباراجواي.

جهود مصرية متجددة لإحياء مسار السلام

تأتي استضافة مصر لهذه القمة ضمن جهودها المستمرة لإحياء مسار السلام في الشرق الأوسط، ووضع حدٍّ للتوترات المتصاعدة في المنطقة.

وتسعى القاهرة من خلال القمة إلى جمع الأطراف الفاعلة في القضية الفلسطينية على طاولة واحدة لتوقيع اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وإطلاق مفاوضات سياسية شاملة تضع أسس السلام الدائم.

محاور القمة: من تثبيت التهدئة إلى دعم الإغاثة الإنسانية

تناقش القمة عددًا من الملفات المحورية، أبرزها:

تثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

ضمان تدفّق المساعدات الإنسانية والإغاثية.

استئناف مفاوضات السلام الفلسطينية – الإسرائيلية.

وضع آليات مشتركة لتعزيز الأمن الإقليمي.

اهتمام عالمي وإشادة بالدور المصري

تحظى القمة بمتابعةٍ واسعة من وسائل الإعلام العالمية والمنظمات الدولية، التي اعتبرتها نقطة تحوّل في الجهود الدبلوماسية لإحلال السلام، بعد سنوات من الجمود السياسي في المنطقة.

ويرى المراقبون أن مصر تعيد ترسيخ مكانتها كدولة محورية في إدارة ملفات الشرق الأوسط، بفضل قدرتها على الجمع بين الأطراف المتنازعة وطرح حلول عملية تستند إلى الواقعية السياسية والمصالح المشتركة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق