أحمد زايد: مكتبة الإسكندرية وثّقت نصوصًا مسرحية بخط يد الفنان علي الكسار

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

قال الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية، إن توثيق التراث العربي يمثل الظهير الثقافي للأمة العربية، إذ يعبر عن الهوية ويحمي اللغة والإرث الحضاري، موضحا أن مكتبة الإسكندرية تمتلك مركزًا متخصصًا لتوثيق التراث الطبيعي والمادي، يهتم بتوثيق العمارة والحرف والتراث السينمائي والمسرحي.

وأشار إلى أن المكتبة وثّقت نصوصًا مسرحية بخط يد الفنان علي الكسار، كما أطلقت سلسلة حلقات بعنوان “عارف” عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تتناول موضوعات تراثية متنوعة بأسلوب مبسط وجاذب.

جاء ذلك خلال فعاليات ورشة العمل بعنوان"التوثيق الرقمي للتراث الثقافي العربي: حماية الماضي لبناء مستقبل"التي نظمتها الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري اليوم الأثنين، بالتعاون مع الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بمقر الأكاديمية الرئيسي بأبي قير – الإسكندرية

وتأتي أهمية هذه الورشة والتي تقام في الفترة من 13 -14 اكتوبر 2025 في إطار الجهود المشتركة لحماية وصون التراث الثقافي العربي وتعزيز التعاون الإقليمي والدولي في هذا المجال، وتدشين المركز الاستشاري للتراث، الذي وُلد ثمرة تعاون بنّاء بين جامعة الدول العربية والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري. كنا تضمنت ورشة العمل معرض مشاريع التراث بالأكاديمية.

ومن جانبه أكد الدكتور محمد الكحلاوي مدير المركز العربي للأثريين العرب، أن التراث الإنساني ليس عملًا ترفيهيًا بل هو واجب إنساني يضمن استمرارية الهوية ونقلها للأجيال القادمة.

وأوضح أن تدشين المركز الاستشاري للتراث يأتي انعكاسًا لوعي الأكاديمية وجامعة الدول العربية بأهمية الحفاظ على التراث وإعادة إحياء المناطق التاريخية، بما يحقق لها قيمة اقتصادية وثقافية، ويعيد دمجها في الحياة المعاصرة بأسلوب يحافظ على أصالتها ويضمن استدامتها.

وأكد الدكتور مصطفى جبر، أستاذ بقسم الهندسة المعمارية والتصميم البيئي بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، الأهمية التاريخية والثقافية لمشروع "إحياء محطة الرمل والحيز العمراني المحيط" بالإسكندرية، واصفًا الموقع بـ "عبقرية المكان".

​وأوضح جبر، الذي قدم المشروع، أن "عبقرية المكان" في محطة الرمل تنبع من كونها "ذاكرة التاريخ" التي تحمل في طياتها الأحداث التي مرت على الإسكندرية منذ تأسيسها قبل أكثر من 331 عامًا قبل الميلاد.

​وأشار إلى أن الموقع هو "الموضع الذي تلاقت فيه الثقافات والتقاليد لعصور مختلفة"، مما نتج عنه "ميراث عمراني متفرد على شاطئ المتوسط".

​وأعرب جبر عن أن المشروع يقع في "القلب الاقتصادي والاجتماعي والثقافي، النابض بالحيوية الاجتماعية الراسخة في ذاكرة أهل الإسكندرية وزوارها".

​وأضاف أن المشروع يهدف إلى تحقيق تكامل بين ربط الموقع بتراثه التاريخي في "صورة حضارية معاصرة تحمل مستقبلًا مشرقًا".

حضر فعاليات الورشة  الفريق أحمد خالد حسن محافظ الإسكندرية،  الدكتور إسماعيل عبد الغفار  رئيس الأكاديمية العربية، الدكتور احمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية، الدكتور  يوسف بدر مشاري مدير إدارة الثقافة وحوار الحضارات الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، الدكتور  محمد  الكحلاوي رئيس المجلس العربي للأثاريين العرب، لفيف من ممثلي الدول العربية والمنظمات الإقليمية والدولية المتخصصة، والخبراء والأكاديميين.
 

IMG-20251013-WA0050
IMG-20251013-WA0050
IMG-20251013-WA0053
IMG-20251013-WA0053
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق