قالت مراسلة فضائية القاهرة الإخبارية من القدس المحتلة، دانا أبو شمسية، إن أكثر ما يثير غضب الإسرائيليين اليوم، خاصة في الشارع السياسي الإسرائيلي، هو غياب التمثيل الإسرائيلي في قمة شرم الشيخ للسلام، حيث يُعبر المسؤولون الإسرائيليون عن استيائهم من أن الأمور سيتم إدارتها بحضور هيئات عربية ودولية، مع احتمال وجود تمثيل للسلطة الوطنية الفلسطينية، وهو ما ترفضه إسرائيل بشكل قاطع.

إسرائيل ترفض تمثيل فلسطيني في إدارة غزة في قمة شرم الشيخ

وتابعت، خلال تغطيه حية، اليوم الاثنين، أن إسرائيل لا ترغب في أن يكون هناك أي تمثيل فلسطيني لإدارة قطاع غزة، وتعتبر ذلك تدخلًا غير مرغوب فيه، وفي هذا السياق، يوجد جزء من التحريض من قبل بعض الجهات الإسرائيلية ضد أي نوع من المشاركة الفلسطينية في القمة.

نتنياهو يرفض إعلان ترامب بإنهاء الحرب: "الحرب لم تنتهِ

وأضافت،:"كما توجد مخاوف من أن يتبنى المشاركون في القمة، وخاصة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، إلزامًا جديًا بوقف إطلاق النار بشكل كامل، مما يعزز الضغط على إسرائيل".

تحديات في قمة شرم الشيخ: كيف تؤثر مشاركة السلطة الفلسطينية على المفاوضات

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد أكد في تصريحات سابقة أن الحرب لم تنتهِ بعد، وعندما سُئل ترامب عن هذا الموضوع قبل صعوده للطائرة، وقالت له الصحفية "نتنياهو يقول إن الحرب لم تنتهِ، ما تعليقك على ذلك؟"، رد ترامب قائلًا: "الحرب انتهت فهمتي"، في تأكيد صريح على نهاية العمليات العسكرية.

إسرائيل تُراهن على الإفراج عن المحتجزين كخطوة أولى نحو عودة الحرب ضد حماس

ومع ذلك، على الصعيد الداخلي في إسرائيل، تضع الحكومة آمالها على الإفراج عن المحتجزين كخطوة أولى، قبل أن تُستأنف العمليات العسكرية ضد حركة حماس، ولكن من ناحية أخرى، يبدو أن حركة حماس قد قطعت الطريق على إسرائيل بإلتزامها بالاتفاقات الخاصة بوقف إطلاق النار، والتأكيد على تسليم الدفعة الأولى من المحتجزين في الوقت المحدد، على أن يتم تنفيذ الدفعة الثانية في وقت لاحق وفقًا للاتفاق.