نفى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التقارير الإعلامية والتقييمات الاستخباراتية الأولية التي تشير إلى أن الضربات على إيران لم تدمر المنشآت النووية كما زعم.
تقارير استخباراتية
وذكرت وسائل إعلام أمريكية، أن وثيقة استخباراتية سرية خلصت إلى أن الضربات الأمريكية التي شنتها الأحد على منشآت إيرانية لم تنجح في القضاء تماما على أجهزة الطرد المركزي أو مخزون اليورانيوم المخصب.
وانتقد ترامب ما أسماه "الأخبار الكاذبة" حول "واحدة من أنجح الضربات العسكرية في التاريخ" على حسابه على موقع Truth Social.
وأضافت التقارير، أن الضربات لم تؤدي إلا إلى تأخير البرنامج النووي الإيراني لعدة أشهر، وهو ما يتناقض مع ادعاء ترامب بالتدمير الكامل.
سري للغاية
قال ترامب في منشور آخر: "لقد قضت حملتنا الجوية على قدرة إيران على إنتاج أسلحة نووية، لقد أصابت قنابلنا الضخمة المكان الصحيح تمامًا في كل هدف، وعملت بكفاءة عالية".
وأكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، أن التقييم الذي استشهدت به التقارير الإعلامية كان صحيحا، لكنها قالت إنه "كان خاطئا تماما وكان يصنف على أنه "سري للغاية" ولكن تم تسريبه على أي حال".
من جانبه قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) مارك روته، اليوم الأربعاء، إنه يدعم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في "إجراءه الحاسم في إيران".
وهنأ روته ترامب ووصف الهجوم الأمريكي على إيران بأنه "استثنائي حقًا"، وقال: "اعتقد أن إلقاء 14 قنبلة ضخمة على المنشأة النووية في إيران كان أمرًا بالغ الأهمية لبذل كل ما هو ممكن للقضاء على القدرة النووية الإيرانية، والتي قال الناتو دائمًا إنه لا ينبغي لإيران أن تضع يديها عليها".
