أعرب مجلس كنائس مصر، برئاسة الأمين العام القس يشوع بخيت، وباسم الأمانة العامة، واللجنة التنفيذية، وجميع لجان المجلس، عن بالغ الحزن والأسى إزاء التفجير الإرهابي الذي استهدف كنيسة القديس إلياس للروم الأرثوذكس في منطقة الدويلعة بالعاصمة السورية دمشق، وأسفر عن سقوط عدد من الشهداء والمصابين الأبرياء.
أدان المجلس هذا العمل الوحشي الذي ينتهك حرمة دور العبادة ويعتدي على قدسية الحياة الإنسانية، مؤكدًا أن العنف لا يُنتج سوى الدمار، وأن الإرهاب لا دين له. ويجدد تمسكه بقيم المحبة والتعايش، ووقوفه الكامل مع كنيسة الروم الأرثوذكس الشقيقة في هذا المصاب الجلل.
وتقدم مجلس كنائس مصر بخالص التعازي إلى قداسة البطريرك يوحنا العاشر يازجي، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس، وإلى كافة أعضاء الكنيسة في سوريا والعالم، وإلى أسر الشهداء الذين سقطوا داخل بيت من بيوت الرب.
واختتم مجلس كنائس مصر بيانه قائلًا:"نصلي من أجل أن يمنح الرب عزاءً وسلامًا للقلوب المجروحة، وأن يهب الشفاء العاجل للمصابين، وأن يحل السلام في سوريا الشقيقة وفي كل أرض تعاني من ويلات العنف والدمار."
واختتم المجلس بيانه قائلًا:"الله إله السلام والرحمة، يشرق بنوره في ظلمات هذا العالم."
في سياق متصل،نعت الطائفة الإنجيلية بمصر، برئاسة الدكتور القس أندريه زكي، شهداء التفجير الإرهابي الذي استهدف كنيسة مار إلياس بمنطقة الدويلعة في العاصمة السورية دمشق، والذي أسفر عن استشهاد عشرين وإصابة أكثر من خمسين من الأبرياء.
وقالت في بيان: وإذ تدين الطائفة هذا الاعتداء الإجرامي الغادر، فإنها تؤكد أن استهداف بيوت الله يُعد جريمة إنسانية وأخلاقية، تمسّ حق الحياة والعبادة، وتشكل اعتداءً على الكرامة الإنسانية التي نصونها معًا.