تولسى غابارد: إيران قادرة على إنتاج أسلحة نووية "فى غضون أسابيع"

تولسى غابارد: إيران قادرة على إنتاج أسلحة نووية "فى غضون أسابيع"
تولسى
      غابارد:
      إيران
      قادرة
      على
      إنتاج
      أسلحة
      نووية
      "فى
      غضون
      أسابيع"

قالت تولسي غابارد إن إيران قادرة على إنتاج أسلحة نووية "في غضون أسابيع"، وذلك بعد أشهر من إدلائها بشهادتها أمام الكونجرس، مؤكدةً أن إيران لا تُصنّعها.

حرب إيران 

وقالت مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية إن شهادتها التي أدلت بها في مارس- والتي قالت فيها إن إيران تمتلك مخزونًا من المواد النووية، لكنها لا تُصنّعها- قد فُصلت عن سياقها من قِبل "وسائل إعلام غير نزيهة".

وجاء تغيير موقفها بعد أن صرّح دونالد ترامب بأنها "مُخطئة"، وأن المعلومات الاستخباراتية أظهرت أن إيران تمتلك "كمية هائلة من المواد" ويمكنها امتلاك سلاح نووي "في غضون أشهر"، وفقًا لما نقلته هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي.

يوم الخميس، أعلن ترامب عن أنه سيمنح طهران مهلة "أقصى" مدتها أسبوعان للتوصل إلى اتفاق بشأن أنشطتها النووية مع واشنطن. وأضاف أنه سيقرر قريبًا ما إذا كان ينبغي على الولايات المتحدة الانضمام إلى الضربات الإسرائيلية على إيران.

يتزايد الخلاف داخل حركة ترامب "أمريكا أولًا" حول ما إذا كان ينبغي على الولايات المتحدة الدخول في الصراع.

إيران مستعدة للتفاوض 

وصباح السبت، صرّح وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، بأن بلاده "مستعدة تمامًا لحل تفاوضي" بشأن برنامجها النووي، لكن إيران "لا تستطيع التفاوض مع الولايات المتحدة بينما شعبنا يتعرض للقصف".

وفي وقت سابق من هذا الشهر، أعربت الوكالة الدولية للطاقة الذرية- الهيئة الرقابية العالمية على الأسلحة النووية- عن قلقها إزاء مخزون إيران من اليورانيوم المخصب، والذي يمكن استخدامه في صنع وقود المفاعلات النووية، وكذلك في صنع الأسلحة النووية.

وسبق أن انتقد ترامب شهادة غابارد في مارس، حيث صرح للصحفيين سابقًا بأنه "لا يكترث بما قالته"، وقال الرئيس الأمريكي إنه يعتقد أن إيران "قريبة جدًا من امتلاك سلاح نووي"، وإن بلاده لن تسمح بحدوث ذلك.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق أسعار النفط تقفز نحو 10% إثر الهجوم الإسرائيلي على إيران
التالى «جولة دبلوماسية جديدة».. وزير خارجية إيران يزور مصر ولبنان الأسبوع المقبل