شدّد بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس، يوحنّا العاشر، على أهمية ومحورية الحضور الكنسيّ الأنطاكيّ في الوطن وفي بلاد الانتشار، مؤكداً اعتزازه بما تمثّله كنيسة أنطاكية في العالم.
وفد كهنوتي ولاهوتي من أمريكا الشمالية
جاء كلام البطريرك خلال استقباله وفداً من أبرشية نيويورك وسائر أمريكا الشمالية، ضمّ كهنةً وطلابَ لاهوت، برئاسة المطران سابا إسبر، وذلك في دير سيدة البلمند البطريركي.
التشديد على التواصل بين الأبرشيات
في كلمته، شدّد غبطته على أهمية مدّ جسور التواصل بين سائر أبرشيات الكرسي الأنطاكي، مشيداً بالدور الحيوي الذي تلعبه أبرشية أمريكا الشمالية في هذا السياق، وبضرورة تعزيز الانتماء الكنسي الأنطاكي في أوساط المؤمنين في بلاد الانتشار.
زيارة تحمل طابعاً رعائياً
وأكد البطريرك يوحنّا أن هذه الزيارة تندرج ضمن رؤية رعائية واضحة تهدف إلى تقوية الروابط بين الكنيسة الأم وأبنائها في الانتشار، وإلى الاستماع إلى تطلعاتهم والتفاعل مع قضاياهم.
عرض للهواجس الرعائية
وقد شكّل اللقاء مناسبةً تمّ خلالها عرض بعض الهواجس والأفكار المتعلقة بالعمل الرعائي، في جو من المصارحة والمحبة الأخوية.
تأثر الوفد بواقع الكنيسة في لبنان
من جهتهم، عبّر أعضاء الوفد عن تأثرهم العميق بما شاهدوه ولمسوه خلال الأيام التي قضوها في لبنان، مشيرين إلى الانطباعات الإيجابية التي خرجوا بها حول الواقع الكنسي والمجتمعي في الكرسي الأنطاكي.
