الثلاثاء 17/يونيو/2025 - 06:40 م 6/17/2025 6:40:00 PM

عادت قافلة الصمود، التي انطلقت قبل أيام إلى تونس والجزائر، بعد منع السلطات اللييبية لتحركها المشبوه وتوقفها في مدينة سرت، وتعذر استكمال مسارها نحو الحدود المصرية.
وكانت القافلة تضم عددًا من النشطاء من دول مغاربية أبرزها تونس والجزائر، إلى جانب نشطاء من داخل ليبيا، حيث كانت تسعى للوصول إلى معبر رفح مرورًا بالأراضي المصرية.
وشهدت القافلة تطورًا ميدانيًا خلال اليومين الماضيين، بعد أن أوقفتها قوات الجيش الوطني الليبي، حيث جرى احتجاز عدد من المشاركين لأسباب أمنية، بينهم ثلاثة جزائريين فضلا عن عدم حصول المشاركين على أية تصاريح أو تأشيرات للدخول إلا أن السلطات الليبية أعلنت لاحقًا الإفراج عنهم، ثم أعلنت عقب ذلك العودة الكاملة باتجاه تونس.
استحالة تأمين طريق بحري بديل
وفي بيان صادر عن "تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين"، الجهة المنظمة للقافلة، أكدت أن القرار بالعودة جاء بعد "استنفاد كل القنوات القانونية والدبلوماسية لتأمين مسار بري آمن"، مشيرة إلى أنها "لم تحصل على التراخيص اللازمة من الجهات المعنية".
من جهته، أكد اللواء عبد الحكيم الخيتوني، آمر إدارة إنفاذ القانون في طرابلس، أن ليبيا لن تتخلى عن دعمها الثابت للقضية الفلسطينية، التي وصفها بأنها "قضية وطنية وعربية مركزية لا حياد عنها".