أفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم الثلاثاء، بأستهداف إيران وحدة الاستخبارات العسكرية و الموساد في جليلوت شمالي تل أبيب. ضمن هجوم عسكري جديد بين إسرائيل وإيران والمتواصل لليوم الخامس على التوالي.
إيران تستهدف وحدة الاستخبارات العسكرية والموساد
وأظهرت لقطات مصورة لحظات ارتفاع أعمدة الدخان من المبنى، ويأتي ذلك فيما تتواصل الضربات بين الجانبين باستخدام الصواريخ والطائرات المسيرة "الدرون" بعد الهجوم المباغت التي شنته إسرائيل في 13 يونيو على إيران مما زاد من لهيب المواجهة العسكرية وتحول إلى صراع مباشر.


وجهاز الموساد هو المسؤول عن تنفيذ مهام خارج إسرائيل، حيث يقوم بالعديد من المهام أهمها تنفيذ عمليات تخريبية واغتيالات، وهو ما تقوم به إسرائيل حالياً في عمق طهران، إذ اعلنت السلطات الإيرانية خلال فترة الحرب الدائرة مع إسرائيل باعتقال عدد من العملاء الذين يعملون لجهاز الموساد.
الموساد يخترق العمق الإيراني
وإلى جانب العمليات التخريبية وزرع عملاء لها في عمق الأراضي الإيرانية، يقوم أيضاً بتنفيذ الاغتيالات، وهو ما تكبدته طهران خلال هذه الأيام حيث اغتالت إسرائيل في بداية الحرب عدد من القيادات في المؤسسة العسكرية الإيرانية، إلى جانب اغتيال علماء ذرة.
واليوم، أعلن الجيش الإسرائيلي باغتيال رئيس أركان الحرب علي شادماني، ويشار إلى أنه للمرة الثانية يتم اغتيال رئيس هيئة أركان الحرب طوال فترة الحرب المستمرة لأقل من أسبوع، مما يضع مجرد تساؤلات حول آلية التأمين المتبعة داخل إيران لحماية كبار قياداتها.
وشغل شادماني منصب رئيس أركان الحرب وقائد مركز قيادة الطوارئ للقوات المسلحة الإيرانية، حيث أشرف على كل من الحرس الثوري الإسلامي والجيش الإيراني النظامي.
وتم تعيينه قائداً للقوات المسلحة الإيرانية في بداية الحملة العسكرية الحالية، خلفاً لرئيس أركان الحرب الأسبق، الذي تم اغتياله أيضاً خلال الحرب.
ومقر الطوارئ الذي كان يقودها على شادماني والمعروف باسم "خاتم الأنبياء"، مُكلَّف بإدارة العمليات القتالية الإيرانية والموافقة على خطط إطلاق النار الإيرانية. وفي مناصبه القيادية المختلفة، كان لشادماني تأثير مباشر على استراتيجيات الهجوم الإيرانية ضد إسرائيل. قبل اغتيال سلفه، شغل شادماني منصب نائب قائد مقر الطوارئ "خاتم الأنبياء" ورئيس مديرية العمليات في هيئة الأركان العامة الإيرانية.