تواصل الحكومة المصرية، بتوجيهات القيادة السياسية، جهودها المتواصلة لتحسين مؤشرات الأداء في مختلف القطاعات الاقتصادية والتنموية، وفي مقدمتها قطاعات الزراعة والثروة الحيوانية والتنمية الاقتصادية والثقافية، بما يسهم في دعم الاقتصاد الوطني وتعزيز جودة حياة المواطنين.
توسعات جديدة في صناعة اللقاحات البيطرية لدعم الثروة الحيوانية والداجنة
وقد تم افتتاح التوسعات الجديدة لأحد مصانع إنتاج وتصنيع اللقاحات البيطرية الذي يرصده تحيا مصر بمدينة الصالحية الجديدة، كما أن وزارة الزراعة تنفذ استراتيجية متكاملة لتحسين الأداء وزيادة الإنتاج في قطاعات الثروة الحيوانية والداجنة، من خلال مجموعة من البرامج القومية التي انعكست بشكل واضح على معدلات الإنتاج والتصدير.
وبالنسبة لأهمية تطوير صناعة اللقاحات البيطرية، يهدف إلى تلبية احتياجات السوق المحلي وتوفير حماية فعالة للثروة الحيوانية ضد الأمراض الوبائية، وهو ما يعزز من فرص الاكتفاء الذاتي وفتح أسواق تصديرية جديدة.
كما أن الدولة أولت اهتمامًا غير مسبوق بتوطين هذه الصناعة الاستراتيجية، حيث تعمل حاليًا ثلاثة مصانع متخصصة، وجارٍ تجهيز ثلاثة مصانع جديدة لتعزيز الطاقة الإنتاجية، بما يواكب المتطلبات الصحية والاقتصادية لمصر، في إطار رؤية وطنية شاملة تدعم الأمن الغذائي وتواكب خطة الدولة للتنمية المستدامة وفقاً لرؤية مصر 2030.
أهمية هذه التوسعات في دعم منظومة الطب البيطري
من جانبه، أكد الدكتور حامد الأقنص رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، أهمية هذه التوسعات في دعم منظومة الطب البيطري، مشدداً على ضرورة استمرار دعم البحث العلمي والتوسع في التصنيع الدوائي البيطري لمواجهة الأمراض الوبائية التي تمثل تحدياً حقيقياً للثروة الحيوانية، مثل الحمى القلاعية وبعض أمراض الدواجن، بما يحد من الخسائر الاقتصادية ويحمي الأمن الغذائي المصري.
431 قافلة بيطرية مجانية، لدعم صغار المربين في 393 قرية على مستوى الجمهورية
وفي سياق آخر، كان قد كشفت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، عن أن الهيئة العامة للخدمات البيطرية، قد نفذت خلال شهر مايو الماضي، 431 قافلة بيطرية مجانية، لدعم صغار المربين في 393 قرية على مستوى الجمهورية، قدمت خدمات الفحص والكشف والعلاج والتحصين لأكثر من 235 ألف رأس حيوان وطائر.
تحقيق التنمية الريفية المتكاملة وتحسين الصحة الحيوانية
وقال الدكتور حامد الأقنص، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للخدمات البيطرية، أن ذلك يأتي تنفيذا لتكليفات وتوجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وتحت إشراف المهندس مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة، بالتوسع في تنفيذ القوافل البيطرية العلاجية المجانية، في إطار دعم الفئات الأكثر احتياجًا، وتحقيق التنمية الريفية المتكاملة، وتحسين الصحة الحيوانية، وضمن جهود الوزارة لتقديم الخدمات البيطرية المجانية في القرى والمناطق النائية، والمشاركة في المبادرة الرئاسية "حياة كريمة".