مع تتابع الأيام يحدث تغير لمواقيت الصلاة طبقًا للطبيعية الجغرافية لكل محافظة حيث يبحث الكثير من أهالي محافظة أسيوط، على مواعيد الصلاة بمختلف الأوقات نظرًا لتغير المواقيت طبقًا للتغيرات المناخية والمكان الجغرافي للمحافظة.
يأتي ذلك وفقًا للتوقيت المحلي للمنطقة، ونعرض لكم اليوم الجمعة، الموافق 6 يونيو 2025م، لهذا العام مواعيد الصلاة حسب التوقيت المحلي للمحافظة.
مواقيت الصلاة
يرفع الأذان لصلاة الفجر في تمام الساعة 4:20 فجرًا
يرفع الأذان لصلاة الشروق في تمام الساعة 6:00 صباحًا
يرفع الأذان لصلاة الظهر في تمام الساعة 12:54 مساءًا
يرفع الأذان لصلاة العصر في تمام الساعة 4:23 مساءًا
يرفع الأذان لصلاة المغرب في تمام الساعة 7:48 مساءًا
يرفع الأذان لصلاة العشاء في تمام الساعة 9:16 مساءًا
بمشاركة محافظ أسيوط أداء صلاة عيد الأضحي المبارك
أدى الشيخ محمد عبد اللطيف، مدير عام الدعوة بمديرية أوقاف أسيوط، صلاة عيد الأضحى المبارك وخطبته في ساحة أرض الملاعب بأسيوط، وذلك بحضور اللواء الدكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، وعدد من القيادات التنفيذية والدينية والشعبية، وسط أجواء روحانية علت فيها تكبيرات العيد في سماء المحافظة.
وشهدت الساحة إقبالًا كبيرًا من المصلين الذين حرصوا على أداء الصلاة في أجواء يسودها الفرح والتآخي، وسط تنظيم دقيق من قبل الأجهزة المعنية لتوفير سبل الراحة للمصلين. وأكد مدير عام الدعوة في خطبته على معاني التضحية والفداء والطاعة التي يجسدها عيد الأضحى المبارك، مشددًا على ضرورة إحياء هذه المعاني في واقعنا وسلوكنا اليومي.
من جانبه، هنأ محافظ أسيوط جموع المصلين بالعيد، متمنيًا دوام الأمن والاستقرار والتقدم لمصر، مشيدًا بجهود وزارة الأوقاف ومديرية الدعوة في تنظيم الشعائر الدينية ونشر تعاليم الإسلام السمحة.
وقد جاءت خطبة عيد الأضحى التي ألقاها الشيخ محمد عبد اللطيف، مدير عام الدعوة، رسالة جامعة تناولت مغزى الأضحية، ومعاني الإخلاص والتقرب إلى الله، وأهمية التكافل الاجتماعي والرحمة بالفقراء والمحتاجين.
استهل الشيخ محمد خطبته بتذكير المصلين بقصة سيدنا إبراهيم وولده إسماعيل عليهما السلام، وكيف كان هذا الموقف مثالًا عظيمًا للطاعة والتسليم لأمر الله، مشددًا على أن العيد ليس فقط شعيرة عبادية، بل محطة إيمانية تربوية لترسيخ القيم والمبادئ.
وتناول في خطبته مفهوم الأضحية باعتبارها عبادة وشكرًا لله، وفرصة لتوسيع دائرة الخير، مؤكدًا أن الإسلام يحث على التوسعة على الفقراء والمساكين، وإدخال السرور إلى قلوبهم في هذه الأيام المباركة.
كما أكد على أهمية صلة الرحم، مستشهدًا بقول النبي محمد صلى الله عليه وسلم: "من أحب أن يُبسط له في رزقه ويُنسأ له في أثره فليصل رحمه"، داعيًا إلى تجاوز الخلافات، وتعزيز معاني الرحمة والمغفرة، والتقرب إلى الله بالأعمال الصالحة.
واختتم خطبته بالدعاء لمصر بالأمن والاستقرار، وللأمة الإسلامية بالتقدم والرخاء، داعيًا الجميع إلى اغتنام أيام العشر الأوائل من ذي الحجة بالطاعات والذكر والدعاء، وأن يكون العيد بداية جديدة لطاعة الله وتقوية الروابط الإنسانية والاجتماعية.
جاءت الخطبة بمضامين قوية ومعبرة، لاقت استحسان المصلين الذين تفاعلوا معها بروحانية وإيمان، مؤكدين أهمية تطبيق ما جاء فيها في حياتهم اليومية.