عقدت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان مائدة مستديرة لمناقشة تقرير الظل الذي قدمته المنظمة المصرية إلي آلية الاستعراض الدوري الشامل بمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
تأتي الفعالية في إطار جهود المنظمة لتعزيز الحوار حول أوضاع حقوق الإنسان في مصر، وتوسيع دائرة النقاش بين الخبراء، الأكاديميين، الصحفيين، وممثلي المجتمع المدني.
وشهدت المائدة حضور نخبة من ممثلي منظمات المجتمع المدني وأعضاء المجلس القومي لحقوق الإنسان، الذين أثروا النقاش بآرائهم وخبراتهم حول التحديات والفرص المتعلقة بحقوق الإنسان في مصر.
كما ناقش الحضور أبرز القضايا المثارة في تقرير الظل الخاصة بالمنظمة أمام آلية الاستعراض الدوري الشامل، وقدموا توصيات لتحسين أوضاع حقوق الإنسان، وعقد مثل هذه اللقاءات بصفة دورية لتعزيز الحوار وتبادل الخبرات ومناقشة القضايا المتعلقة بحقوق الإنسان والحريات العامة، بهدف الوصول إلى حلول فعّالة ومستدامة.
جاء ذلك بحضور عصام شيحة، رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، وعلاء شلبي رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان، السفير محمود كارم نائب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، ونجاد البرعي - عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، وأحمد راغب المقرر المساعد للجنة حقوق الإنسان بالحوار الوطني، وسعيد عبد الحافظ - رئيس ملتقي الحوار للتنمية وحقوق الإنسان، والدكتور هاني إبراهيم - رئيس مركز المحروسة، ونهاد أبو القمصان - رئيس المركز المصري لحقوق المرأة، عبد الجواد أحمد - رئيس المجلس العربي لحقوق الإنسان، والكاتب الصحفي مجدي حلمي - مدير تحرير جريدة الوفد،و الكاتب الصحفي حمدي رزق، عضو الهيئة الوطنية للصحافة.
كما شارك محمود بسيوني، رئيس تحرير الأخبار اليوم، والكاتب الصحفي وائل علي، والدكتور أيمن عبد الوهاب، ومدير مركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية، الدكتورة منال ماهر الجميل، رئيس مؤسسة قرة، وأحمد بدوي - رئيس المؤسسة المصرية لدعم اللاجئين، ورضا عبد العزيز - خبير سابق بمكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، والدكتور محمد ممدوح، رئيس مجلس الشباب المصري، ومحمد محمود علي، مستشار المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، ومحمد البجيجي، عضو مجلس أمناء المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، وسمير زكي، وعضو مجلس أمناء المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، وأمجد فتحي، المسؤول الإعلامي للمجلس القومي لحقوق الإنسان، ومحمد عثمان - مدير وحدة حقوق الإنسان بالهيئة العامة للاستعلامات.
