أدان رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح مجزرة جيش الاحتلال التي استهدفت مجموعة من الأطفال الفلسطينيين النازحين في مخيم الشاطئ بمدينة غزة، وأسفرت عن استشهاد وإصابة العشرات من هؤلاء الأطفال الأبرياء.
وأكد فتوح، في تصريح بثته وكالة الأنباء الفلسطينية أمس الأحد، أن هذه الجريمة تأتي في سياق سياسة ممنهجة من قبل جيش الاحتلال، الذي يبدو أنه يعتبر أطفال غزة مقاتلين غير شرعيين لتبرير هذه الوحشية، وأشار إلى أن المجزرة تعكس استهتارًا واضحًا بحياة المدنيين الفلسطينيين، مؤكدًا أن الأرقام المروعة التي تجاوزت 19 ألف طفل ضحية لهذه الاعتداءات تدق ناقوس الخطر بشأن التصعيد المستمر ضد الأطفال في قطاع غزة.
وطالب بتحرك دولي فوري من قبل المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان لمحاسبة مرتكبي هذه الجرائم، مشددًا على ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة، وأكد أن حماية الأطفال هي مسؤولية أخلاقية وإنسانية لا يمكن للعالم أن يتجاهلها، داعيًا إلى وضع حد لهذه المأساة الإنسانية المستمرة في ظل الصمت الدولي المريب.