منشقون عن الجماعة الإرهابية: كتائب إلكترونية إخوانية تنشر الأكاذيبب لتشويه المشروعات القومية

منشقون عن الجماعة الإرهابية: كتائب إلكترونية إخوانية تنشر الأكاذيبب لتشويه المشروعات القومية
منشقون
      عن
      الجماعة
      الإرهابية:
      كتائب
      إلكترونية
      إخوانية
      تنشر
      الأكاذيبب
      لتشويه
      المشروعات
      القومية

قال الدكتور ثروت الخرباوى، الخبير فى شئون الجماعات الإسلامية، إن جماعة الإخوان الإرهابية تعتمد على نشر وترويج الشائعات لتحقيق هدفها المرحلى، الذى يتمثل فى أن يفقد المواطن ثقته بمؤسسات الدولة، عبر تشويه صورة مشروعاتها الوطنية، تمهيدًا للوصول لمرحلة هدم الدولة بأكملها، وإقامة نظام إخوانى بديل.

من جهته، قال سامح عيد، القيادى الإخوانى المنشق، إن خطر الشائعات التى تبثها اللجان الالكترونية للجماعة الإرهابية يكمُن فى قدرتها على التأثير النفسى والسلوكى على المجتمع، مشيرًا إلى أنها تستهدف إثارة مشاعر الغضب والخوف والإحباط، ما يؤدى إلى انتشار الفوضى وتقويض الثقة فى القيادات الوطنية.

ورأى أن سرعة انتشار الشائعات فى ظل التطور التكنولوجى وزيادة الاعتماد على وسائل التواصل الاجتماعى تجعل من السهل على العناصر المضللة تمرير رسائلها الكاذبة إلى شريحة واسعة من الجمهور، وعادة ما تعتمد هذه الجماعة على أساليب متطورة لجعل الشائعات تبدو موثوقة، من خلال استخدام لغة خطابية مُحايدة أو استشهادات بمصادر زائفة، مما يعزز من تأثيرها على الرأى العام.

من جهته، ذكر إبراهيم ربيع، القيادى الإخوانى المنشق، أن من أبرز الأدوات التى تعتمد عليها اللجان الالكترونية للإخوان فى الخارج هو استخدام الحسابات المزيفة التى تدعى الانتماء للعالم العربى، والتى تركز على إثارة مخاوف المواطنين بشأن مستقبل بلادهم.

وأشار إلى أن هذه الحسابات تلجأ إلى نشر أخبار مضللة ومعلومات مغلوطة تستهدف إضعاف ثقة المواطن فى مؤسسات الدولة، ما يؤدى إلى خلق حالة من القلق الجماعى، مبينًا أن هذه الحسابات تستغل الأحداث الجارية، سواء الاقتصادية أو السياسية، لتضخيم السلبيات وتجاهل الإيجابيات، فى إطار سعيها لإثارة الفتنة وإضعاف الروح المعنوية للمجتمع.

وشدد طارق البشبيشى، القيادى الإخوانى المنشق، على أن تزايد محاولات جماعة الإخوان، عبر لجانها الإلكترونية، لإثارة الفوضى وزعزعة الاستقرار فى مصر- هو محاولات ستبوء كلها بالفشل، مشيرًا إلى أن الجماعة تعتمد أساليب خبيثة من خلال إعادة تدوير مقاطع فيديو قديمة أو مفبركة، لتظهر وكأنها توثق مظاهرات حديثة تهدف لإيهام الرأى العام بوجود حالة من الغضب الشعبى الواسع.

وبيَّن أن هذه الحملة الإعلامية المضللة تسعى إلى خلق واقع وهمى يخدم أهداف الجماعة فى نشر الفوضى وتهيئة الساحة لتدخلات خارجية مشبوهة، لافتًا إلى أن ما يميز هذه الحملات وجود دعم منظم يأتى من أطراف ودول تسعى للإضرار بمصالح مصر.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق مقاطع من قصيدة
التالى اجتماع لمناقشة آليات عمل مركز الشهادات الثبوتية والأوراق الجامعية بجنوب الوادي