أكد الرئيس اللبناني العماد جوزيف عون أن بلاده تسير بخطى ثابتة نحو تحقيق الأمن والاستقرار في الجنوب، مشيرًا إلى أن عودة الحياة إلى المؤسسات الدستورية بعد انتخاب رئيس جديد للجمهورية وتشكيل الحكومة، ستفتح الطريق أمام إعادة بناء لبنان واستعادته لدوره الريادي في المنطقة. كما شدد عون على أهمية تعزيز الشراكة مع أوروبا ودول البحر المتوسط للنهوض بلبنان نحو مستقبل أفضل.
تصريحات عون جاءت خلال لقائه مع نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني، في قصر بعبدا يوم الجمعة، وفق ما نقلته الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية.
وعبّر الرئيس اللبناني عن امتنانه لدعم إيطاليا المستمر للبنان، خاصة من خلال مشاركتها الفعالة في قوات اليونيفيل، التي تلعب دورًا أساسيًا في الحفاظ على الاستقرار في الجنوب.
نقطة تحول مهمة ليس فقط للبنان، بل أيضًا لمنطقة الشرق الأوسط
من جانبه، أكد تاجاني أن انتخاب الرئيس اللبناني يشكل نقطة تحول مهمة ليس فقط للبنان، بل أيضًا لمنطقة الشرق الأوسط بأكملها. وأضاف أن وجود رئيس يتمتع بالحكمة والمصداقية يمثل عاملًا أساسيًا لتحقيق استقرار المنطقة وتعزيز وقف إطلاق النار، لا سيما في ظل الأضرار التي لحقت بلبنان جراء الحروب السابقة.
وأوضح الوزير الإيطالي أن انتخاب الرئيس يعزز استقرار لبنان، وهو أمر بالغ الأهمية لإيطاليا، مما يفتح المجال لتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين، خاصة في المجالات الاقتصادية والتجارية. وأكد أن إيطاليا ستواصل تقديم الدعم للجيش اللبناني والمساهمة في تعزيز الأمن والاستقرار في البلاد.
الجانب الإيطالي سعيد بانتخابه
كما أشاد تاجاني بعلاقات الصداقة التي تربط إيطاليا بالرئيس جوزيف عون، مؤكدًا أن الجانب الإيطالي سعيد بانتخابه، ومستعد للعمل معه خلال المرحلة المقبلة لتحقيق المزيد من التعاون بين البلدين.