.. ربما تكون آخر مهمة دبلوماسية، في المنطقة، يقوم بها وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، بدأت اليوم في الأردن، حيث يصل بلينكن مدينة العقبة الساحلية،.... جاك سوليفان،
مهمة صعبة، لكنها قد تصل إلى أوراق سوريا الأمريكية، وتستفيد من دبلوماسية "الاحتواء المؤقت" بين رئيس مغادر " بايدن"، ورئيس سيدخل البيت الأبيض "ترامب"، والفرق بينهما، أن أوراق اللعب تفرقت بينهما، لتصبح ذلك الارث السياسي الأمني العيب، الذي قد لا يتم التوافق على احتواءه مرحليا؛ لأن الأوراق في ملف الأزمة السورية، لغاية اللحظة، هي ذات المحاضر التي، حاولت علاج الأزمة بين سوريا الداخل، وسوريا بروكسل وسوتشي، وجنيف، الدوحة والقاهرة، واستاذنا، عدا عن موسكو!.
الآن يدرك المجتمع الدولي أن أوراق سوريا، انتهت بين كل الاطراف:هيئة تحرير الشام، الفصائل المعارضة، تركيا، روسيا، الولايات المتحدة الأمريكية، إسرائيل، وعدي من الدول الأوروبية، وايضا:دول الجوار السوري، العربي المشترك.
*ترامب يقامر بأوراق سوريا.. كيف؟!
أدرك الرئيس الأمريكي المنتخب ترامب، أن الأزمة السورية تعقدت، وأنها حاليا تغوص في متاهة سياسية وأمنية وعسكرية، وقد تؤثر على الوجود العسكري الأميركي، الذي له قواعده داخل سوريا، مثلما حلفاء الرئيس الهارب بشار الأسد:روسيا، ايرات، لبنان حزب الله، عدا عن الوجود التركي.. قد يكون هذا الإدراك، مقامرة خطيرة.
كل هذه التفاصيل، جعلت ترامب يدرس تعيين "ريتشارد غرينيل" مبعوثًا خاصًا لإيران.
أكد مصدران مطلعان على خطط انتقال السلطة في الولايات المتحدة أن الرئيس المنتخب دونالد ترامب يدرس الآن اختيار رجل المخابرات السابق "ريتشارد غرينيل" ليكون مبعوثا خاصا لإيران.
ترامب يعلم أن وجود إيران في سوريا، وأدوارها في المنطقة، تحديدا مع حركة حماس، وحزب الله والحوثيين في اليمن الحشد الشعبي في العراق، مسألة، تجعل من تفكير ترامب، ضرورة البحث عن شخصية أمنية، دبلوماسية وفي ذات الوقت حليف داعم رئيسي لترامب، وهذا يعني، إشارات سياسية أمنية إلى المنطقة، والمجتمع الدولي، بأن الرئيس الأمريكي الجديد قد يكون منفتحا على محادثات مع إيران، ومع أدوارها في المنطقة والعالم، وذلك لا يقلل من الدفقة الأخيرة من الدبلوماسية الأمريكية، على الاقل في ملف الحرب العدوانية الإسرائيلية على غزة ورفح والضفة الغربية والقدس، وملف سوريا واحتواء أزمة بناء الدولة ومنع عودة الاقتتال قبل خروج بايدن.
*بلينكن "العقبة، أنقرة" -سوليفان "تل أبيب، الدوحة، القاهرة".
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن،و مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان، في المنطقة، حيث الشرق الأوسط الذي يغلى، وقد تتأزم الحرب والأزمات، لهذا جاءت المهمة الأخيرة للإدارة الأميركية في جولة مكوكية، تعيد فتح الملفات حول غزة ورفح ولبنان وسوريا، اي للبحث في الوضع السوري بعد نجاح خطة هيئة تحرير الشام، والفصائل المعارضة، في الخلاص من الرئيس الأسد، الذي اختار اللجوء إلى موسكو.
بلينكن سوليفان، في دبلوماسية أخيرة لإحتواء اليوم التالي(..) الحراك السوري، الذي يبدو أن انفجار الداخلي بات قريبا، إلا إذا جرت اتفاقية، تصيغ بشكل َؤقت سيناريوهات العودة للدولة السورية، في مسعى أخير، بين المجتمع الدولي وهيئة تحرير الشام، وبقية جبهات وعصابات المعارضة السورية. ما قد يؤدي للتأسيس على فهم الوضع السياسي الأمني والعسكري، تشابك المصالح وتقليل مخاوف الوجود الإسرائيلي الذي احتل هضبة الجولان وجبل العرب، ودخل مشارف دمشق، وهذا تعقيد تفتعله عمليا حكومة الاحتلال الإسرائيلي المتطرفة التوراتية.
*الملف الصعب الذي يتركة بلينكن.
الملف السوري، صعب في آخر مهمات بلينكن الدبلوماسية في المنطقة، بالذات بعد معركة طوفان الأقصى في يوم السابع من تشرين الأول أكتوبر 2023، لهذا يشدد على المبادئ التي حددها للحكومة السورية الانتقالية، حكومة جديدة، مع توافق وطني، بما في ذلك أن تكون جامعة وأن تمثل مختلف أطياف سوريا وطوائفها.
.. الخبر، أن بلينكن سيتوجه أولًا إلى ميناء العقبة على البحر الأحمر في الأردن الشريك الرئيسي للولايات المتحدة في المنطقة، قبل أن يصل الجمعة الي أنقرة بتركيا، وهي البلد الداعم الرئيسي للفصائل الإسلامية التي أطاحت بالرئيس بشار الأسد قبل ومع دخولها دمشق وحلب وحماة، رغم اشكالية دعم تركيا لحركة قسد، وتجمعات الأحزاب الكردية.
يعيد الناطق باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر إن بلينكن سيؤكد في اجتماعات الأردن وتركيا على دعم الولايات المتحدة لعملية انتقالية شاملة بقيادة سورية إلى حكومة مسؤولة وممثلة" للجميع.
.. وهذا طموح من الوزير بلينكن، أن يصل إلى قيام سلطة في سوريا لا توفر "قاعدة للإرهاب أو تشكل تهديدا لجيرانها" في إشارة إلى المخاوف التي تعبر عنها كل من تركيا وإسرائيل التي نفذت مئات الغارات في البلد المجاور خلال الأيام الماضية.
على الرغم من انتمائها لحلف شمال الأطلسي الناتو، اختلفت تركيا منذ فترة طويلة مع الولايات المتحدة بشأن سوريا، لكنها صارت اليوم القوة الأجنبية الرئيسية الفاعلة فيها بعدما شنت شريكتها "هيئة تحرير الشام" (جبهة النصرة سابقا قبل فك ارتباطها بتنظيم القاعدة)، هجوما مفاجئا خاطفا أنهى حكم عائلة الأسد الذي استمر نصف قرن.
، طبيعة الأزمة السورية، أن الأحداث المتسارعة، ترافقه، في المؤشرات والمعلومات التي تخرج من المدن الارياف السورية، أن هناك تململ وخلخة في طبيعة وأداء ومطالب فصائل المعارضة، وأيضا خيارات الحكومة الانتقالية، وكان وزير الخارجيه الأمريكية بلينكن، كرر في أكثر من مناسبة، الدعوة إلى حكومة "موثوقة وجامعة وغير طائفية" لتحل محل حكومة الأسد، العلماني وابن الطائفة العلوية التي تشكل أقلية في سوريا، وأن ذلك وفق:
*اولا:
"الشعب السوري سيقرر مستقبل سوريا.
*ثانيا:
على كل الدول (..) الانخراط في دعم عملية جامعة وشفافة والامتناع عن أي تدخل خارجي.
*ثالثا:
الولايات المتحدة الأمريكية، "ستعترف وتدعم بشكل كامل الحكومة السورية المستقبلية التي ستنبثق عن هذه العملية".
* رحلة سوليفان.. توقع سلبي، لن تتوقف الحرب على غزة.
الرئيس بايدن طوي أوراقه، رغم تعرضه لانتقادات شديدة بسبب سياسته في الشرق الأوسط وفشله في تسطير اتفاق بين إسرائيل و"حماس"، إلى أن ينسب لنفسه الفضل بعد سقوط الأسد.
تحدت إسرائيل نداءات الإدارة الأميركية ووسعت حربها إلى لبنان وضربت "حزب الله" الشيعي وكذلك إيران التي كان الأسد حليفها العربي الرئيسي.
بايدن يرى في تشابك الملفات، والتي ستكون محاور وجود بلينكن - سوليفان في المنطقة، قرارات تعرضت جيوسياسية أمن المنطقة، تحديدا جوار فلسطين المحتلة، وبالتالي دولة الاحتلال الإسرائيلي العنصرية، لهذا قال: لقد غير نهجنا ميزان القوى في الشرق الأوسط"، مشيرًا إلى مزيج من الدعم الذي قدمته واشنطن لشركائها ومساعيها الدبلوماسية والعقوبات والضربات الأميركية في سوريا التي تستهدف بشكل منفصل الجماعات المرتبطة بإيران وفلول تنظيم "داعش"، المناوئ لإيران.
وبالمثل، زج الرئيس المنتخب دونالد ترامب بسوريا في اللعبة السياسية بقوله إن روسيا سجلت تقدما في عهد الرئيس السابق باراك أوباما.
وعلى النقيض من بايدن وبلينكن، سخر ترامب من القول بوجود مصالح أميركية في سوريا، حيث ينتشر نحو 900 جندي أميركي للتدخل ضد تنظيم "داعش"، واصفا البلاد بأنها "فوضى" يجب تجنبها.
وسيكون الأمر متروكا لترامب الذي تربطه علاقة وثيقة بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان، لتحديد كيفية التعامل مع "هيئة تحرير الشام" التي تصنفها الولايات المتحدة جماعة إرهابية
ذات السياق، ما سربته دولة الاحتلال الإسرائيلي لواشنطن عن أن: الفرصة متوافرة لابرام اتفاق لاستعادة الرهائن من غزة، وهذا يعينا إلى جولات الإدارة الأميركية، فالذي بات ينتشر دوليا، عربيا وامميا:
بلينكن، يشعر بالإحباط لأنه فشل في تأمين صفقة تنهي فيها إسرائيل الحرب في مقابل إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة، طبعا هو يتناسى كيف أن السفاح نتنياهو والكابنيت الصهيوني ومنظمات القوى الصهيونية، الايباك وغيرها، كانت ضاغطة، واعتقد أن الجهود لتحقيق اتفاق بين حركة حماس والاحتلال، وبالصيغ المتواتر، قد طصطدم، بتشدد من حركة حماس، وربما من السلطة الفلسطينية، برغم طموخ إنساني أمني، على "الحاجة الملحة لإبرام اتفاق لوقف إطلاق النار".
المستشار سوليفان، في المنطقة، إلى الشرق الأوسط در، في جولة منفصلة تماما عن مسار الوزير بلينكن.
يبدو أن وضع الاتفاق، الذي قد يحل اشكالية إيقاف الحرب على غزة ورفح، دخل في اشكاليات اجرائية، أمنية وسيادة، لهذا لا تبدو عملية دفع الجهود الرامية إلى وقف إطلاق النار في غزة والتوصل إلى اتفاق بشأن الأسرى والرهائن، قد ينجح، الاعتبارات وظروف توقف عندها أطراف الحرب.
حركة سوليفان، تبدأ من دولة الاحتلال الإسرائيلي ومنها إلى وقطر ومصر، في استعادة لجهود مصر وقطر في مبادرة الاتفاق، والمفاوضات السابقة.
الأسابيع الأخيرة من ولاية الرئيس الأميركي جو بايدن قبل عودة الرئيس السابق دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في 20 كانون الثاني.
الوجود النادي، السياسي ل بلينكن سوليفان، يضع الأزمات في بؤرة الحدث، لكن لا يتصل ذلك بالحلول، ولن يحدث اي ابتكار أو دافعية، لأن
تحذيرات الرئيس المنتخب ترامب من "تداعيات خطيرة"، هدد بها، ستمس المنطقة والشرق الأوسط، تفهم الان، بأنها مجرد تهديد، والاستراط في حالة حركة حماس منتهي، فالوضع وحرب الإبادة الجماعية، والمجازر اليومية، ووضع الحرب على الضفة الغربية والقدس، جعل الاتفاق غير واضح، ولن تتحمس له فصائل المقاومة.
*أوستن.. تعزيز عسكري، لمهمة الإدارة الأميركية.
تزامنت تصريحات أعلنتها وزارة الدفاع الأميركية البنتاغون، نسبت ان وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن أبلغ نظيره الإسرائيلي يسرائيل كاتس خلال اتصال هاتفي بينها بأنه من المهم أن تكون الولايات المتحدة وإسرائيل على تشاور وثيق بشأن الأحداث الجارية في سوريا.
الوزير أوستن، أراد جمع القوة مع الدبلوماسية، فدعا إلى أهمية التشاور الوثيق بين الولايات المتحدة وإسرائيل بشأن الأحداث الجارية في سوريا، وبأن واشنطن تراقب التطورات في سوريا،وأنها تدعم انتقالا سياسيا سلميا يشمل الجميع.
عمليا:تنشر الولايات المتحدة حوالى 900 جندي أميركي في مناطق سيطرة القوات الكردية وحلفائها في سوريا.
لكن دعم واشنطن للقوات الكردية جعلها على خلاف مع أنقرة التي تعتبرها امتدادًا لحزب العمال الكردستاني المحظور الذي يقود تمردا منذ عقود ضد الدولة التركية.
.. وهنا، ليس سرا؛ طبيعة الاتصالات الأميركية الأولى مع جماعة هيئة تحرير الشام التي قادت الإطاحة بالأسد إنّ إدارة الرئيس بايدن حثت الجماعة على عدم تولي قيادة البلاد بالتبعية بل على إدارة عملية شاملة لتشكيل حكومة انتقالية،وضبط المجتمع والمساعدات بالتنسيق مع الأمم المتحدة
*من سيمسك الملف السوري، الجولاني ام البشير؟
.. حال سوريا، يسبب القلق للإعلام الصهيوني، عشرات التقارير التحقيقات والاسرار، منها ما نشرته صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، تقريرًا جديدًا تحدثت فيه عن إعادة تشكُّل الجغرافيا السياسية في المنطقة وذلك وسط الأحداث التي تشهدها سوريا وإثر تلقي حزب الله ضربات قاسية في لبنان خلال حربها الأخيرة مع إسرائيل وإثر انهيار نظام الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد.
.. واستعرضت الصحيفة، حقائق متفاوته عن انشغال روسيا المستمر، إلا أنها أبدت اهتمامًا ضئيلًا بكبح جماح النفوذ التركي المتزايد في سوريا، وخاصة دعمها لهيئة تحرير الشام. لقد أدى هذا النهج المتسم بعدم التدخل من جانب روسيا، وهي لاعب رئيسي في الصراع السوري، إلى خلق فراغ في السلطة من شأنه أن يزيد من زعزعة استقرار المنطقة".
التقرير، يقارن بين حالة ونتائجها ميدانيا:أن الهدنة التي أبرمتها إسرائيل مع "حزب الله" لمُدّة 60 يومًا، أثبتت أهميتها، وقال: "رغم أنَّ الهدنة قصيرة الأمد، فإنَّ الضربات التي تلقاها حزب الله غيرت الحسابات العسكرية في سوريا. لقد أصبح الحزب، الذي كان ذات يوم من المؤيدين الأساسيين لنظام بشار الأسد، أقل قدرة على توفير الدعم لسوريا، الأمر الذي شجع جماعات المعارضة وحوّل ميزان القوى نحو المتمردين والمتطرفين".
حقائق، هي من سيحدث الفرق الأزمة القادمة في الداخل السوري: "الآن، أصبح بقاء منطقتين ذات أغلبية كردية في حلب، الأشرفية والشيخ مقصود، على المحك. لقد باتت هذه الأحياء التي تسيطر عليها وحدات حماية الشعب الكردية، ملاذًا للعديد من العرب النازحين بسبب هجوم هيئة تحرير الشام، الفصائل التابعة لها.
*أسوار المدينة.
"لقد استضافت هاتان المنطقتان بالفعل لاجئين فروا من احتلال تركيا لمدينة عفرين في العام 2018. كذلك، أرسلت قوات سوريا الديمقراطية تعزيزات إلى هاتين المنطقتين للدفاع عن الناس هناك. إن احتمالية سقوط دمشق سيكون له تداعيات تتجاوز أسوار المدينة، حيث سيمثل ضربة كبيرة للحكم الذاتي والاستقرار الكردي".
وأضاف: "مع تكثيف العمليات العسكرية التركية، هناك قلقٌ مُتزايد بشأن مستقبل الأراضي التي يسيطر عليها الأكراد. ومع سقوط نظام الأسد، من المرجح أن يتحول التركيز إلى كوباني، رمز الصمود الكردي في مواجهة داعش. تاريخيًا، سعت تركيا إلى توسيع نفوذها في كوباني، المدينة التي كانت تحت حصار داعش لمدة 134 يوما قبل أن تتمكن القوات الكردية، بدعم من الولايات المتحدة، من كسر الحصار هنا".
وتابع: "الآن، تكتسب العمليات العسكرية التركية ضد الأراضي الكردية زخمًا مرة أخرى، وخاصة في منبج، ومن المرجح أن تشتد تحسبًا للتغيرات السياسية المحتملة في الولايات المتحدة لاسيما مع عودة دونالد ترامب إلى الرئاسة. ويضيف دعم ترامب السابق للرئيس التركي رجب طيب أردوغان وضوءه الأخضر لتركيا لاحتلال أجزاء من روج آفا طبقة أخرى من عدم القدرة على التنبؤ بالموقف".
وأكمل: "بالنسبة للأكراد، فإن أي تآكل إضافي لسلامتهم الإقليمية واستقلالهم السياسي من شأنه أن يضعف موقفهم في الشرق الأوسط الأوسع، مما قد يؤدي على الأرجح إلى تراجع تطلعاتهم إلى تقرير المصير".
في التقرير، ألغام أعلامية صهيونية، تحاول تعميم: "إن التداعيات الجيوسياسية الأوسع نطاقًا واضحة، فقد يؤدي تحول ميزان القوى في سوريا إلى تحالفات وتنافسات جديدة. كذلك، فإنه مع ضرب وكلائها في لبنان وغزة وسوريا والعراق، تراجع نفوذ إيران".
وتابع: "في ظل هذه البيئة المتقلبة، يتعين على الولايات المتحدة وإسرائيل أن تظلا في موقع المتيقظ والقادر على إعادة تقييم الاستراتيجية الإقليمية".
ليس سرا، الأهداف الإسرائيليّة والأميركيّة، نطاق واضح:خارطة الشرق الأوسط الجديد هو عزل إيران وإنهاء هيمنتها على بعض الدول العربيّة، وهذا نجح في لبنان عبر تقليص قدرات "حزب الله" واغتيال قادته، كذلك في سوريا وقبلهما في غزة، عبر تدمير القطاع الفلسطينيّ والتحدّث عن مُخطّط لتهجير أكبر عدد من الغزاويين واحتلال أراضٍ إضافيّة. ويبقى العراق واليمن حيث تنشط طهران، ولا يستبعدّ محللون عسكريّون أنّ يكون البلدان المذكوران الهدف التالي لتل أبيب وواشطن، وبالتالي ضخ المزيد من الأزمات في المنطقة، ما يهدد قوتها واستقرارها.
*أزمة سوريا تحتاج إرادة؟.
في الأفق، الخوف ضروري إقليميًا، وجيوسياسية، ولا تزال الأسئلة كثيرة حول صيغة تشكيل الحكومة السورية وما هي أفكار بلينكن،، وسط مشاورات لتكون حكومة جامعة ولا تقتصر على الطائفة السنية، كما التركيز على إدارة المرحلة الانتقالية وما بعدها سياسيًا، وسط تنسيق بين رئيس الحكومة الجديد ورئيس الحكومة السابق ووزراء لتسليم الإدارات وإنجاز الإجراءات اللازمة في المطارات والمعابر.
.. هناك في التسريبات:
*1:
عقد مؤتمر وطني عام في دمشق، تُدعى إليه كل الجهات السياسية وممثلين عن الطوائف المتعددة.
*2:
تشكيل لجان للعمل على وضع دستور جديد، يتضمن تحديد صلاحيات رئيس الجمهورية، والحكومة مجتمعة.
*3:
إعادة بناء الجيش السوري.
*4:
تحديد مواعيد للاستحقاقات الانتخابية.
*5:
إصرار على سوريا الموحدة، وسط تطمينات يتم منحها لـ"الأقليات" وخصوصًا للعلويين والشيعة، والمسيحيين والدروز.
*6:
منع وكبح نشر الفوضى،
فالهدف الاستراتيجي لإسرائيل من تدمير الجيش السوري وقدراته العسكرية هو إحداث حالة من الارتباك الداخلي، حيث تسعى إسرائيل إلى نشر الفوضى التي تبدأ بانهيار مؤسسات الدولة، لا سيما الجيش، والشرطة، والأجهزة الأمنية.
.. دبلوماسية في اللحظات القاتلة، لكنها، أميركا، تعزز منطق استكمال أعداد الملف للرئيس الجديد، ترامب لديه تفاهمات، للعمل على تغيير الدبلوماسية الأميركية، بالتالي طبيعة العلاقات مع دول المنطقة.