علق رئيس مركز الدراسات المستقبلية بجامعة القدس، الدكتور أحمد رفيق عوض، على وجود الحكومة الانتقالية السورية وصعوبة تلك الفترة لحين تسليم السلطة.
وقال “عوض” خلال تطبيق سكايب على فضائية القاهرة الإخبارية، اليوم الأربعاء، إن العالم والإقليم سيعطي الحكومة الانتقالية السورية ما تحتاجه من الوقت والدعم وتغطية مالية وسياسية، فالقوى التي تحكم سوريا الآن تحاول تغيير الصورة التقليدية أو النموذجية عنها.
الانتقالية السورية لا تريد تدمير كل ما سبق بل البناء عليه
وتابع،:"كما تريد إرسال رسالة للعالم والداخل السوري، بكونها تعلمت من السابق ونضجت وتحترم التغيير والتنوع والتعدد وترحب بالحكم المدني والشراكة والمشاركة وبالتالي هي تؤمن بمسألة الانتخابات"، منوهًا أن الحكومة الانتقالية السورية لا تريد تدمير كل ما سبق بل البناء عليه وهذا يفسر الاجتماع مع محمد الجلالي رئيس وزراء سوريا السابق وكيف تم الانتقال السلس والسلمي.
وأكد، أن التصريحات الأمريكية رفضت التعليق على ما يجري في سوريا ما يعني أنها توافق على ما يحدث، منوهًا إلى أن الحكومة الانتقالية السورية لمدة 3 شهور ستحصل على كامل الوقت والدعم والتمويل والتغطية، خاصة وأن كل هذا يجري برعاية ودعم وموافقة تركية.
وأختتم أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تريد الحصول على مناطق استراتيجية في جبل الشيخ، كون هذا سيعطيها دفعة كبيرة للسيطرة والتصدي على أي طائرات أو صورايخ أو مسيرات والأهم من كل ذلك إسرائيل تريد أن تكون لاعبا أساسيا في التحكم بمستقبل سوريا فضلا عن تقسيم سوريا على أساس طائفي.