قال أحمد شديد، خبير الشؤون الإسرائيلية، إن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أبدى رغبته في السيطرة على مزيد من الأراضي، خاصة في الجبهة الجنوبية لسوريا. وأشار إلى أنه وجد فرصة سانحة لتحقيق هذه الأطماع، لا سيما في بيانه الذي تحدث فيه عن إلغاء مخرجات اتفاق وقف الهدنة لعام 1974.
وأضاف "شديد"، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن نتنياهو ذكر أنه تم توقيع الاتفاق مع الدولة السورية بضمانات وجود قوة سورية والجيش السوري، إلا أن انسحاب القوات السورية يعني انهيار هذا الاتفاق.
وتابع: "استند نتنياهو في قراره إلى نتائج الأحداث التي وقعت داخل سوريا خلال الـ48 ساعة الماضية، ما يعكس أن أطماعه وليدة اللحظة. ولكن الثابت في هذا الأمر أن إسرائيل اليوم مُقيدة في تحركاتها داخل الأراضي السورية، ليس فقط في منطقة القنيطرة والجولان، بل أيضًا بالقرب من العاصمة دمشق".