Advertisement
وأكد لطفي لبيب على كونه يعتز كثيرا بالأعمال الفنية التي شارك فيها بعد إصابته بالجلطة على الرغم من كونها أثرت على حركته، وردا على النصيحة التي وجهت إليه بضرورة الخضوع لجلسات العلاج الطبيعي، رفض لطفي لبيب الأمر قائلا "أنا زهقت"، مشيرا إلى كونه سعيدا بوضعه الحالي المستمر منذ 8 أعوام.
وتذكر لبيب مشاركته مع الزعيم عادل إمام في فيلم "السفارة في العمارة"، حينما قدم دور السفير الإسرائيلي، مشيرا إلى كونه تقاضى في ذلك الفيلم 20 ألف جنيه مصري، لكنه تسبب في قفزة كبيرة في أجره بعدها، حيث حصل في العمل التالي له على 200 ألف جنيه مصري، لذلك وصف لبيب فيلم "السفارة في العمارة" بكونه من المحطات المهمة للغاية في مسيرته الفنية.
المهرجان عرض فيلما تسجيليا عن أبرز المحطات الفنية في حياة لطفي لبيب، وشهد مشاركات وكلمات من أصدقاء الفنان المصري، ومن بينهم سلوى محمد علي، التي تذكرت موقفا لا ينسى حينما حضر لطفي لبيب بصحبة زوجها الراحل محسن حلمي، وقت أن كان ذاهبا لطلبها للزواج.
وأحضر لبيب علبة حلوى من أجل هذه المناسبة، وبعد موافقة سلوى محمد علي على الزواج، فاجأهم لطفي لبيب قائلا: "يلا نقرأ الفاتحة"، وشرع بالفعل في قراءة سورة الفاتحة. (العربية)