"تضامن الإسماعيلية" تنظم ندوات توعوية للرائدات عن المشروع القومي للتبرع بالبلازما

تسعى مديرية التضامن الاجتماعي بمحافظة الإسماعيلية للنهوض بالمجتمع من خلال الأنشطة التوعوية والتثقيفية، وذلك في إطار فعاليات المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لتنمية الإنسان"، التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.

جهود مديرية التضامن الاجتماعي 

وتابع اللواء طيار أكرم محمد جلال، محافظ الإسماعيلية، تلك الجهود التي تسهم في تطوير الإنسان المصري صحيًا، ثقافيًا، واجتماعيًا، مؤكدا أهمية هذه المبادرات التي تهدف إلى تحسين جودة الحياة وتنمية الوعي الصحي لدى المواطنين.

ضمن هذا الإطار، صرحت مها الحفناوي، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالإسماعيلية، بأن المديرية نظمت ندوة توعوية تحت شعار "دوانا بأيدينا" استهدفت الرائدات مكلفي الخدمة العامة وموظفي المديرية، للتعريف بأهمية المشروع القومي للاكتفاء الذاتي من مشتقات البلازما.

وأوضحت أن هذا المشروع يمثل نقلة نوعية في مجال الرعاية الصحية في مصر، حيث يعد أول مركز متخصص للتبرع بالبلازما في الشرق الأوسط. ويهدف إلى توفير الأدوية الحيوية المشتقة من البلازما لإنقاذ حياة المرضى، وتقليل الاعتماد على الاستيراد الخارجي من خلال تحقيق الاكتفاء الذاتي.

وتناولت الندوة الجوانب العلمية والطبية المتعلقة بالتبرع بالبلازما، حيث أكدت على أن الجسم قادر على تجديد البلازما خلال 48 ساعة فقط، مما يسمح للمتبرعين بالتبرع بشكل دوري دون تأثير سلبي على صحتهم. كما شددت على دور المشروع في تعزيز ثقافة التبرع بالدم والبلازما كجزء من المسؤولية المجتمعية.

وأشارت الحفناوي، إلى أن الندوة اختُتمت بزيارة ميدانية لمقر المشروع القومي للاكتفاء الذاتي من مشتقات البلازما، حيث تعرف الحضور على آليات العمل والتقنيات المستخدمة لجمع البلازما ومعالجتها.

تأتي هذه الأنشطة في سياق دعم الجهود الوطنية لتحقيق التنمية المستدامة، ورفع الوعي بأهمية التبرع بالبلازما كجزء من مشروعات الرعاية الصحية التي تهدف إلى تحسين الخدمات الطبية في مصر.

وأكدت مديرية التضامن الاجتماعي، استمرارها في تنظيم الفعاليات التوعوية بالتعاون مع الجهات المختصة، لضمان وصول رسالة المشروع إلى جميع فئات المجتمع، وتعزيز ثقافة التبرع كقيمة إنسانية نبيلة تسهم في إنقاذ الأرواح.