داخل محكمة الأسرة بزنانيري، وقفت ميرهان، ذات الـ32 عامًا، تروي مأساتها مع زوجها الثري والمسؤول البارز، الذي شاركته عشرة دامت لعشر سنوات وأسفرت عن ثلاثة أطفال، العضوية المرموقة في النادي الأهلي، التي تمتلكها عائلتهم، كانت السبب الرئيسي وراء اندلاع سلسلة من الخلافات التي قادتها لطلب الطلاق.
تحدثت ميرهان لـ تحيا مصر عن رغبتها في تدريب ابنتها في أكاديمية رياضية خارج النادي الأهلي. رغم تحقيق الابنة إنجازًا كبيرًا وحصولها على المركز الرابع ببطولة الجمهورية للجمباز، إلا أن زوجها اعترض بشدة لعدم استشارته في الأمر. عندما علم بالأمر، انهال عليها بالضرب، مستخدمًا يديه وحزامه، حتى بدت وكأنها تعرضت لحادث خطير.
الكشف عن زواجه العرفي
لم تكن تلك الصدمة الوحيدة؛ فقد اكتشفت ميرهان بالصدفة أن زوجها كان متزوجًا عرفيًا من مذيعة قبل ارتباطه بها. عند مواجهته، انقلبت الأمور، وبعد طلاقها منه تنازلت عن كافة حقوقها المالية، لكنه طردها وأطفالها من المنزل، دون توفير أي دعم مادي لهم.
وبكت ميرهان بسبب واقعة مأسوية حين طردها زوجها بأطفالها خارج المنزل ورفض أن يعطيها ملابسها وملابس أطفالها وعفشها، وانتقلت ميرهان للعيش مع والدها، ولا ينفق شيء على أولاده .
معاناة مستمرة
واصلت ميرهان الحديث عن معاناتها مع زوجها، الذي رفض الإنفاق على أطفاله وأرسلها للمحاكم للمطالبة بالنفقة، وفي الوقت الذي كانت تسعى فيه لتوفير حياة كريمة لأطفالها، كان زوجها يستعد للزواج من امرأة أخرى.
دور الحماة في الأزمة
لم تكن الحماة بعيدة عن المشهد، حيث تحدثت ميرهان عن اعتداءها اللفظي والجسدي عليها، حتى بعد الطلاق، وإلقاء اللوم عليها بدلًا من ابنها.
أمل في مستقبل أفضل
رغم كل ما مرت به، شعرت ميرهان بالفخر بابنتها التي حققت إنجازًا رياضيًا كبيرًا، لكنها أعربت عن ألمها بسبب تجاهل الأب لنجاح ابنته. كما أكدت أنها لا تسعى سوى لحياة مستقرة لأطفالها، بعيدًا عن القسوة والمعاناة التي عاشتها.
ختام القصة
ميرهان اختتمت حديثها قائلة: "أنا لست ملاكًا، وقد أُجبرت على أن أصبح عصبية بسبب ما عشته. كل ما أريده الآن هو أن يعيش أولادي بكرامة، دون الحاجة لدعم من والدهم".