عدد من القرارات المهمة من المرتقب أن يعلنها مجلس إدارة اتحاد الكرة المنتظر، برئاسة المهندس هانى أبوريدة، بعد انتهاء الانتخابات المقررة إقامتها يوم 10 ديسمبر المقبل.
ومع ترقب إعلان فوز قائمة «أبوريدة» بالتزكية لعدم تقدم أى منافسين، رفضت اللجنة المشرفة على انتخابات اتحاد الكرة كل الطعون المقدمة، لتكون هذه القائمة هى الحاكمة لـ«الجبلاية»، خلال المواسم الأربعة المقبلة.
وتضم القائمة كلًا من هانى أبوريدة رئيسًا، وخالد الدرندلى نائبًا، مع عضوية كل من أحمد حلمى الشريف، وحمادة الشربينى، ومصطفى أبوزهرة، وطارق محمد أبوالعينين، ووليد عبدالجواد، ومحمد أبوحسين، والإعلامية إيناس مظهر.
ومن أبرز القرارات المقرر أن يعلنها مجلس أبوريدة قرار الاستعانة بخبير أجنبى للجنة الحكام، بعد الاتصالات التى تمت على مدار الأيام الماضية بين هانى أبوريدة، وعدد من رؤساء الأندية، ومنهم محمود الخطيب، رئيس نادى الأهلى، الذى طالب بضرورة تعيين خبير أجنبى للجنة الحكام، للحد من المشاكل التحكيمية التى تعرضت لها الأندية خلال الأسابيع الأولى من عمر الدورى الممتاز لهذا الموسم.
وشدد «الخطيب»، خلال اتصاله بهانى أبوريدة، على تلك المسألة، موضحًا أنها تأتى بناءً على طلب جميع الأندية، بعد الاجتماع الذى تم عقده بين رابطة الأندية واتحاد الكرة.
ووفقًا لمصدر مقرب من «أبوريدة»، فإن الرئيس المنتظر لاتحاد الكرة قرر بالفعل الاستعانة بخبير أجنبى للجنة الحكام بحثًا عن عدم الصدام مع الأندية، مع التفكير حاليًا فى كيفية مواجهة أزمة توفير المقابل المادى المقرر أن يتقاضاه الخبير الأجنبى، فى ظل التفكير فى الاستعانة بأحد الخبراء ممن لديهم خبرات كبيرة فى مجال التحكيم.
وأشار المصدر إلى أن أبوريدة يدرس أيضًا مسألة الاستعانة بمحاضر تحكيمية من الاتحاد الدولى لكرة القدم «فيفا»، أو تعيين مستشار فنى للجنة الحكام، لتقاضى مبلغ أقل من الذى يتقاضاه الخبير الأجنبى، من مناقشة استحداث بعض التقنيات الجديدة فى تقنية «فار»، منها بيان خط التسلل، وذلك للحد من المشاكل التى واجهت الحكام فى عدد كبير من المباريات.
وفى الإطار نفسه، قرر أبوريدة العمل، فور توليه رئاسة الجبلاية، وصرف جميع مستحقات الحكام بسرعة، مع عدم تأخير الصرف كما كان يحدث فى المواسم السابقة، بعد أن عانى الحكام من عدم تسلم مستحقاتهم فى أوقاتها، بالإضافة إلى التفكير فى زيادة بدلات الحكام لكل الدرجات.
وعن موقف ياسر عبدالرءوف، رئيس لجنة الحكام الحالى، حال التعاقد مع خبير أجنبى، فقد أكد عبدالرءوف لمقربين منه أنه لن يستمر فى لجنة الحكام ولن يقبل القيام بدور الرجل الثانى، مبينًا أنه لو تمت الاستعانة بمستشار أجنبى للجنة فسيكون حضوره على فترات، وإن كان لا يوجد مانع فى هذه الحالة من استمراره.
ومن بين القرارات المنتظرة أيضًا لمجلس أبوريدة قرار تعيين لجنة فنية من أصحاب الخبرات لإدارة الكرة المصرية.
ومن الأسماء المرشحة بقوة كل من حسن شحاتة، المدير الفنى السابق للمنتخب الوطنى، ومحسن صالح، رئيس لجنة التخطيط السابق بنادى الأهلى، وطه إسماعيل، نجم الأهلى السابق، وهانى رمزى، لاعب الأهلى السابق، وفاروق جعفر، نجم الزمالك والمنتخب الوطنى السابق.
كما يدرس المجلس الجديد أيضًا مسألة إلغاء بعض المنتخبات التى ليس لها ارتباط بالبطولات، ومنها منتخبات ٢٠٠٧ و٢٠٠٩ و٢٠١٠.
وعن مصير وليد العطار، المدير التنفيذى لاتحاد الكرة، فينقسم مجلس إدارة اتحاد الكرة المنتظر إلى فريقين، أحدهما يؤيد استمرار العطار فى منصبه نظرًا لخبراته الكبيرة فى هذا المنصب، وعلى رأسهم خالد الدرندلى، نائب رئيس اتحاد الكرة، أما الفريق الثانى، فيرى ضرورة الاستعانة بمدير تنفيذى جديد، ومن الأسماء المرشحة بقوة لشغل هذا المنصب مصطفى عزام، رئيس مجلس إدارة نادى سيتى كلوب، نظرًا للنجاح الذى حققه فى ناديه، وعلاقته القوية بهانى أبوريدة.
وفى السياق، استقر الرئيس المنتظر لاتحاد الكرة على فكرة إقامة مباريات قوية للمنتخب الوطنى، ولجميع المنتخبات الأخرى، مع تنظيم أحداث رياضية كبرى داخل مصر خلال الفترة المقبلة.