نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية تقريراً جديداً كشفت فيه تفاصيل عن الحرب السيبرانية القائمة بين إسرائيل وإيران و"حزب الله".
وذكر التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" أنهُ إلى جانب التفجيرات والاغتيالات والمناورات، تدور حرب أخرى بين إيران وحزب الله من جهة وإسرائيل من جهة أخرى، وأضاف: "هذه الحرب قاسية ومعقدة، وفي بعض الأحيان لا تقل خطورة عن الحرب العسكرية".
وكشف التقرير أنّ مجموعات قرصنة تحاول تدمير البنى التحتية الحيوية في إسرائيل أو سرقة معلومات سرية أو اقتحام أجهزة الكمبيوتر الخاصة بوزارة الأمن القومي في إسرائيل، مشيراً إلى أن أجهزة المخابرات الإسرائيلية تعمل على مواجهة الحرب السيبرانية التي يشنها "حزب الله" وإيران، وأضاف: "هناك عمل مستمر على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع لرصد الهجمات التي تحصل".
وتحدّث التقرير عن أن "حزب الله" ما زال يشن هجمات إلكترونية رغم الضربات الإسرائيلية التي طالت منظومته، وأضاف: "هناك الآلاف من محاولات الهجوم السيبراني يومياً، وقبل اندلاع الحرب وتحديداً خلال الأشهر الـ5 الأولى من عام 2023، كانت هناك 49 مليون محاولة لاختراق الإتصال عن بُعد بمكتب رئيس الوزراء بينامين نتيناهو كما تم رصد إرسال أكثر من 6 ملايين رسالة بريد الكترونيّ تحتوي على برامج ضارَّة وغيرها من العمليات".
وفي السياق أوضح أحد المسؤولين المعنيين بالأمن السيبراني في إسرائيل أنهُ "منذ بداية الحرب، كانت هناك هجمات الكترونية أعلى بـ7 مرّات من ذي قبل".
التقرير اعترف بأنه خلال الأشهر الأخيرة، سجّل قراصنة "حزب الله" وإيران سلسلة من النجاحات بما في ذلك اختراق منظومة المعلوماتية الخاصة بمستشفى زيف واختراق الموقع الالكتروني لوزارة الأمن القومي فضلاً عن اختراق عدد من الكيانات التجاريّة.
وأقرّ التقرير بأنَّ إيران عملت على تعزيز قدراتها على صعيد الحرب السيبرانية، مشيراً إلى أن طهران تسعى لأن تُصبح "قوة سيبرانية وبسرعة"، إذ تقوم بتدريب المتخصصين وتُنشئ أنظمة هجوم ودفاع جديدة وتشتري التكنولوجيا المطلوبة.
ويقول التقرير أيضاً إن الإيرانيين تقاسموا بعض المعرفة والتقنيات السيبرانية التي حصلوا عليها مع حزب الله، الذي يقوم بتأسيس العديد من مجموعات القرصنة"، وأضاف: "يعترفُ مسؤولون في إسرائيل بأنّ جميع البنى التحتية الحيوية في إسرائيل تتعرّض لهجمات مستمرة لكن لم يحصل أي ضرر لأي منها".
وكشف التقرير أنه "في تشرين الأول من العام الجاري، نجحت مجموعة قراصنة تابعة لحزب الله، في اختراق الموقع الإلكتروني لوزارة الأمن الوطني، ونشرت آلاف وثائق طلبات الحصول على تراخيص حيازة الأسلحة، بما في ذلك تفاصيل وشهادات المتقدمين".
مع هذا، يقول التقرير إن قراصنة إيرانيين ولبنانيين حاولوا اقتحام مواقع المستشفيات الإسرائيلية التي تتضمن قواعد بياناتها قدراً كبيراً من المعلومات الحساسة للمرضى، وأردف: "في تشرين الثاني 2023، تم اكتشاف هجوم إلكتروني شديد الخطورة على مستشفى زيف في صفد، واستغرق الأمر من السلطات 3 أيام للتعرف على وجود الاختراق ووقف تسرب المعلومات. وفي شهر شباط من هذا العام، تم اكتشاف هجوم سيبراني آخر على مستشفى، هذه المرة رمبام في حيفا، وبحسب تقرير وزارة الصحة والنظام السيبراني، تم إيقاف الحادث قبل حدوث أي ضرر أو تعطيل لعمليات المستشفى".
وذكر التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" أنهُ إلى جانب التفجيرات والاغتيالات والمناورات، تدور حرب أخرى بين إيران وحزب الله من جهة وإسرائيل من جهة أخرى، وأضاف: "هذه الحرب قاسية ومعقدة، وفي بعض الأحيان لا تقل خطورة عن الحرب العسكرية".
Advertisement
وتحدّث التقرير عن أن "حزب الله" ما زال يشن هجمات إلكترونية رغم الضربات الإسرائيلية التي طالت منظومته، وأضاف: "هناك الآلاف من محاولات الهجوم السيبراني يومياً، وقبل اندلاع الحرب وتحديداً خلال الأشهر الـ5 الأولى من عام 2023، كانت هناك 49 مليون محاولة لاختراق الإتصال عن بُعد بمكتب رئيس الوزراء بينامين نتيناهو كما تم رصد إرسال أكثر من 6 ملايين رسالة بريد الكترونيّ تحتوي على برامج ضارَّة وغيرها من العمليات".
وفي السياق أوضح أحد المسؤولين المعنيين بالأمن السيبراني في إسرائيل أنهُ "منذ بداية الحرب، كانت هناك هجمات الكترونية أعلى بـ7 مرّات من ذي قبل".
التقرير اعترف بأنه خلال الأشهر الأخيرة، سجّل قراصنة "حزب الله" وإيران سلسلة من النجاحات بما في ذلك اختراق منظومة المعلوماتية الخاصة بمستشفى زيف واختراق الموقع الالكتروني لوزارة الأمن القومي فضلاً عن اختراق عدد من الكيانات التجاريّة.
وأقرّ التقرير بأنَّ إيران عملت على تعزيز قدراتها على صعيد الحرب السيبرانية، مشيراً إلى أن طهران تسعى لأن تُصبح "قوة سيبرانية وبسرعة"، إذ تقوم بتدريب المتخصصين وتُنشئ أنظمة هجوم ودفاع جديدة وتشتري التكنولوجيا المطلوبة.
ويقول التقرير أيضاً إن الإيرانيين تقاسموا بعض المعرفة والتقنيات السيبرانية التي حصلوا عليها مع حزب الله، الذي يقوم بتأسيس العديد من مجموعات القرصنة"، وأضاف: "يعترفُ مسؤولون في إسرائيل بأنّ جميع البنى التحتية الحيوية في إسرائيل تتعرّض لهجمات مستمرة لكن لم يحصل أي ضرر لأي منها".
وكشف التقرير أنه "في تشرين الأول من العام الجاري، نجحت مجموعة قراصنة تابعة لحزب الله، في اختراق الموقع الإلكتروني لوزارة الأمن الوطني، ونشرت آلاف وثائق طلبات الحصول على تراخيص حيازة الأسلحة، بما في ذلك تفاصيل وشهادات المتقدمين".
مع هذا، يقول التقرير إن قراصنة إيرانيين ولبنانيين حاولوا اقتحام مواقع المستشفيات الإسرائيلية التي تتضمن قواعد بياناتها قدراً كبيراً من المعلومات الحساسة للمرضى، وأردف: "في تشرين الثاني 2023، تم اكتشاف هجوم إلكتروني شديد الخطورة على مستشفى زيف في صفد، واستغرق الأمر من السلطات 3 أيام للتعرف على وجود الاختراق ووقف تسرب المعلومات. وفي شهر شباط من هذا العام، تم اكتشاف هجوم سيبراني آخر على مستشفى، هذه المرة رمبام في حيفا، وبحسب تقرير وزارة الصحة والنظام السيبراني، تم إيقاف الحادث قبل حدوث أي ضرر أو تعطيل لعمليات المستشفى".