تستضيف وزارة الثقافة المصرية بالتعاون مع السفارة الروسية سلسلة من العروض الاستثنائية لباليه "دون كيشوت"، تُقام العروض في دار الأوبرا المصرية بالقاهرة يوم الأحد 24 نوفمبر على المسرح الكبير، حيث تُقدم عروض صباحية في الثانية عشرة ظهرًا ومسائية في الثامنة مساءً.
سلسلة من العروض الاستثنائية لباليه
كما تنتقل الفعالية إلى أوبرا الإسكندرية مسرح سيد درويش يوم الإثنين 25 نوفمبر بعروض تبدأ في الواحدة ظهرًا وتُختتم بعرض مسائي في الثامنة مساءً.
إبداع روسي يجمع بين الكلاسيكية والتجديد
الباليه من تصميم كبار مصممي الرقصات مثل ماريوس بيتيبا وألكسندر جورسكاي وناتاليا كاساتكينا وفلاديمير فاسيليوف، مع أزياء من تصميم إليزافيتا دفوركينا وموسيقى من تأليف لودفيج مينكوس.
يشرف على العمل المدير الفني إيفان فاسيليف، يتكون الباليه من ثلاثة فصول وستة مشاهد تسرد القصة الخيالية لدون كيشوت الذي يعيش مغامرات حالمة مليئة بالحب والبطولة.
قصة عشق ومغامرة عبر عالم الباليه
تتناول أحداث الباليه قصة دون كيشوت الذي يُفتن بـ "كيتري"، الفتاة التي تحب الحلاق باسيلو، إلا أن والدها، لورينزو، يخطط لتزويجها من النبيل الثري جاماش.
مع تقدم القصة، يواجه دون كيشوت عوائق عديدة في مغامراته، حيث يحارب طواحين الهواء في مشهد رمزي، ويجد نفسه في حلم ساحر مع "دولسينيا".
في النهاية، يُجبر لورينزو على قبول زواج كيتري وباسيلو، لتنتهي القصة بحفل زفاف بهيج بينما ينطلق دون كيشوت في مغامراته الجديدة.
فرقة باليه موسكو الكلاسيكية
تُعد فرقة باليه موسكو الكلاسيكية واحدة من أبرز الفرق العالمية التي تقدم نسخًا مبتكرة للأعمال الكلاسيكية، تتميز الفرقة بتقنيات راقية وتصميمات إبداعية تُجنب العروض الرتابة والإطالة.
اشتهرت الفرقة بأعمال مثل "الجمال النائم"، الذي عُرض لأول مرة برؤية جديدة في مهرجان كان السينمائي.
أسماء لامعة على مسارح الأوبرا
تضم الفرقة نخبة من أبرز الفنانين مثل فلاديمير فاسيليف، رئيس مسرح الباليه الكلاسيكي الحكومي وفنان الشعب الروسي عام 1995، وناتاليا كاساتكينا، راقصة باليه مرموقة ومصممة رقصات حائزة على لقب فنان الشعب عام 1984.
كما تمتاز الفرقة بإبداعها الفني وتعاونها مع مصممين عالميين، إلى جانب استقطابها لنجوم الباليه الجدد.
عروض تبقى في الأذهان
تُعد هذه العروض فرصة مثالية لعشاق الفنون الكلاسيكية للاستمتاع بعمل فني متكامل يجمع بين القصة المؤثرة، الأداء الراقي، والتصميمات البصرية الخلابة، مما يعكس قيمة الفنون العالمية في تعزيز الحوار الثقافي.