جهودٌ كبيرة تبذلُها فرق الإطفاء في لبنان خلال زمن الحرب، فوسط الخطر والقصف، لا توفر أي جهة معنية بإخماد النيران والحرائق والإغاثة في تلبية نداء الواجب على كافة الأراضي اللبنانية.
Advertisement
الإمكانيات واللوجستيات المتواضعة لم تمنع فرق الإطفاء ومن إخماد النيران التي اندلعت في منطقة الحمرا - بيروت، اليوم، حيث ضرب حريقٌ كبير مولدات كهربائية في المحلّة، ما أسفر عن أضرار كبيرة في السيارات ومبانٍ محاذية.
أيضاً، وخلال القصف الإسرائيلي الذي يطال المناطق اللبنانية المختلفة، لم تتردد فرق الإسعاف والإطفاء من التوغل داخل أي بقعة مستهدفة لتأمين حياة الجرحى وإنتشال الشهداء وبلسمة جراح الأطفال المصابين.
السرعة في التدخل، الجهوزية، الحضور والإتقان في العمل وغيرها من الأمور، هي سمة رجال الإطفاء في لبنان الذين لا يميزون بين أحد خلال عمليات الإنقاذ، فالهدف الأول والأخير هو الإغاثة وتأمين حياة الناس رغم كل المخاطر.
النداء وسط كل ذلك يطلقه العديد من المعنيين في مجال الإطفاء والإغاثة وهو "ساعدونا باللوجستيات والأدوات.. ادعمونا بالمعدات والوسائل". الأمر هذا مهم جداً لإتمام عمليات الإغاثة وسط الحرب التي يعيشها لبنان، فمن خلال تلك الأدوات يمكن إنقاذ جرحى تحت الركام قبل فوات الأوان، فمن خلال المعدات المتطورة يمكن منح جريحٍ أملا في الحياة حينما يكون محاصراً تحت الدمار.
أمام كل المصاعب التي يواجهها الوطن، تحية من "لبنان24" إلى كافة رجال الإطفاء والإغاثة والإسعاف على امتداد لبنان من جنوبه إلى شماله.
وزير الداخلية يتابع
من ناحيته، تابع وزير الداخلية والبلديات بسام المولوي في اتصال هاتفي مع المدير العام للدفاع المدني العميد ريمون خطار، الجهود التي يبذلها عناصر الدفاع المدني لإطفاء الحريق المندلع في الحمرا، وأعطى التوجيهات اللازمة للاسراع في اخماد النيران وابعاد خطر تمددها الى باقي السيارات والأبنية المجاورة.
وأجرى مولوي اتصالاً بمحافظ مدينة بيروت القاضي مروان عبود طالباً مؤازرة فوج إطفاء بيروت في عملية الاخماد ومساعدة المواطنين العالقين في الأبنية المجاورة وإخراجهم في أسرع وقت.
وتوجه مولوي بالشكر الى كل عناصر الإطفاء كما المواطنين الذين سارعوا الى المساعدة.