تهميش جديد يطال هذه الفئات في مراكز الإيواء!

يواجه ذوو الإعاقة في مراكز النزوح العديد من التحديات الكبيرة التي تفاقم معاناتهم اليومية، حيث يفتقرون إلى الدعم والمساعدة الكافية في بيئات النزوح التي غالباً ما تكون غير مجهزة لاستقبال الأشخاص ذوي الإعاقة.

Advertisement


فالمباني التي تأوي النازحين، سواء كانت مؤقتة أو دائمة، غالباً ما تكون غير مناسبة للتنقل بسهولة باستخدام الكراسي المتحركة، مما يعرضهم لصعوبات كبيرة في الوصول إلى مختلف الخدمات والأنشطة اليومية.

بالإضافة إلى ذلك، هناك نقص واضح في البنية التحتية التي يمكن أن تسهم في تيسير حياتهم مثل المصاعد، والممرات الواسعة، والمرافق الصحية المتوافقة مع احتياجاتهم.

أيضاً، يعاني ذوو الإعاقة في هذه المراكز من غياب الكوادر المتخصصة والمدربة بشكل كافٍ على التعامل مع احتياجاتهم الخاصة، خصوصاً في ما يتعلق بالإعاقة العقلية أو النفسية.

 

ذلك أن العديد من الأفراد في مراكز النزوح يحتاجون إلى دعم نفسي وطبي متخصص، ولكن مع ضعف وجود موظفين مؤهلين في هذا المجال، يظل هؤلاء الأشخاص عرضة للإهمال والعزلة.

أما بالنسبة للنساء من ذوات الإعاقة، فيواجهن تحديات إضافية تتعلق بالحصول على الخدمات الصحية الأساسية، خصوصاً في ما يتعلق بالصحة الإنجابية والجنسية.

 

في ظل الظروف الصعبة التي يعيشونها، يصعب على العديد منهن الوصول إلى العناية الطبية المناسبة أو التوعية اللازمة بحقوقهن الصحية والجنسية.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق تشغيل البالون الطائر بمنطقة انطلاقه في البر الغربي بالأقصر
التالى سلوفاكيا ترفض استخدام الأسلحة الأمريكية لضرب روسيا وتحذر من تصعيد دولي