كشف الدكتور إسلام رأفت، أستاذ التخطيط العمراني، عن ملف تطوير العشوائيات في مصر الذي شهد تطورًا كبيرًا خلال السنوات العشر الأخيرة.
استراتيجيات جديدة لتطوير العشوائيات
وأكد "رأفت" في اتصال هاتفي على فضائية "اكسترا نيوز" مساء اليوم الخميس، أن الملف الذي وصفه بـ "المزمن" كان محل اهتمام الحكومات المتعاقبة، وتم التعامل معه في إطار تطوير المناطق غير المخططة وغير الآمنة.
وأوضح أن العقد الأخير شهد نقلة نوعية في أسلوب التعامل مع ملف العشوائيات من خلال تنفيذ حلول استباقية تهدف إلى تحسين جودة الحياة في المناطق غير المخططة.
وأضاف أن التمويل كان من أبرز التحديات التي واجهت هذا الملف، لكن الدولة نجحت في التغلب عليه بطريقة سلسة وفعالة.
تجربة مثلث ماسبيرو
وتحدث أستاذ التخطيط العمراني عن مشروع تطوير منطقة مثلث ماسبيرو كمثال على نجاح الدولة في التعامل مع التحديات الصعبة.
وأشار إلى أن المنطقة كانت تُعتبر من أخطر المناطق في القاهرة، ورغم ذلك تم توفير بدائل مناسبة لسكانها. وبهذا أصبحت الدولة تمتلك الأرض بعد توفير بدائل للسكان، مما أتاح إمكانية استثمارها وتطويرها بمشروعات إسكانية وتجارية متميزة.
وأشاد رأفت بجهود الدولة في تطوير العشوائيات، مؤكدًا أن هذه الخطوات تمثل نقلة نوعية في تحسين ظروف المعيشة وتوفير بيئة مستدامة للمواطن المصري.