أثار السنجاب "بينوت"، الشهير على إنستغرام، والذي تمت مصادرته وقتله بواسطة سلطات ولاية نيويورك، جدلا واسعا، حيث اعتبر الجمهوريون أن الحادثة تمثل "تجاوزا ديمقراطيا".
وفي تجمع حاشد، عبر نجل المرشح الجمهوري للانتخابات دونالد ترامب عن غضبه قائلا: "الحكومة تسمح بدخول آلاف المجرمين عبر الحدود، ولكن إذا كان شخص لديه سنجاب أليف دون تصريح، فسيذهبون لقتل السنجاب".
وانتقد السياسة الديمقراطية بوصفها غير متوازنة في تعاملها مع قضايا الأمن والبيئة.
كما عبر السيناتور الجمهوري جيه دي فانس، المرشح لمنصب نائب الرئيس، عن سعادته بموت السنجاب في تعليقات ساخرة، قائلا إن "الرئيس السابق ترامب سعيد للغاية بموت السنجاب"، في إشارة ساخرة إلى تسييس القضية.
لماذا قتل السنجاب "بينوت"؟
وذكرت وكالة "أسوشيتد برس" أن ولاية نيويورك قامت بمداهمة منزل مارك لونجو، بالقرب من بنسلفانيا، بعد "شكاوى عديدة" بشأن السنجاب، حيث قررت الولاية إعدام السنجاب وراكون آخر بعد فحص داء الكلب إثر ورود تقارير بأنهما عضّا شخصا.
غير أن لونجو نفى هذا، مؤكدا أن "بينوت" لم يعض أحدا.
تعليق إيلون ماسك
وفي تغريدة على منصة "اكس"، انتقد إيلون ماسك، مؤيد ترامب، تصرفات الحكومة، قائلا: "لا ينبغي للحكومة أن تقتحم منزلك وتقتل حيوانك الأليف".
وأضاف: "كان يمكن إطلاق سراح بينوت في الغابة بدلا من قتله".
وحظيت هذه التغريدة بتفاعل واسع، مع مقارنة ماسك بين التصويت لترامب والتصويت لصالح "بينوت".
وقد أطلق لونجو حملة تبرعات لإحياء ذكرى بينوت وراكون آخر يدعى "فريد"، داعيا إلى "المساءلة من إدارة حماية البيئة في نيويورك والدعوة إلى نهج أكثر تعاطفا تجاه الحياة البرية.