يعود رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الى بيروت اليوم مختتما الجولة التي قادته الى فرنسا وبريطانيا وايرلندا حيث شارك في مؤتمر دعم لبنان في باريس واجتمع مع الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون ورئيسي حكومتي بريطانيا وايرلندا ووزير خارجية الولايات المتحدة الاميركية وعدد من المسؤولين.
وفي خلال لقاءاته واجتماعاته، شدد رئيس الحكومة على "التزام لبنان بتطبيق القرار 1701 كما هو، من دون تعديل، وعلى ان المطلوب اولا التزام حقيقي من اسرائيل بوقف اطلاق النار، لان التجربة السابقة في ما يتعلق بالنداء الاميركي - الفرنسي المدعوم عربيا ودوليا، لوقف اطلاق النار اثرت على صدقية الجميع".
أضاف: "نحن نصر على اولوية وقف اطلاق النار وردع العدوان الاسرائيلي خصوصا وان هناك اكثر من مليون واربعمئة الف لبناني نزحوا من المناطق التي تتعرض للاعتداءات. كما تنتهك اسرائيل القانون الدولي باعتدائها على المدنيين والصحافيين والطاقم الطبي".
ومن المقرر ان يعقد رئيس الحكومة، بعد عودته الى بيروت اجتماعا تشاوريا مع رئيس مجلس النواب، ثم يرأس سلسلة اجتماعات وزارية لمتابعة ملف النازحين من مناطق العدوان الاسرائيلي، والتحضير لجلسة مجلس الوزراء المقبلة التي يبقى توقيت انعقادها نهاية هذا الاسبوع او الاسبوع المقبل رهن توافر النصاب، نظرا لوجود عدد من الوزراء في اجتماعات خارج لبنان من بينها اجتماعات صندوق النقد الدولي واجتماعات المنطمات الانسانية الدولية.
في المقابل، تتجه الانظار الى لقاءات الموفد الرئاسي الاميركي آموس هوكشتاين في اسرائيل، وسط تكتم شديد وتضارب متعمد في المعلومات، ربما لضمان نجاح المساعي قبل الاعلان عن اي امر واضح، وذلك بالتوازي مع المفاوضات الجارية في قطر بين وفدي حركة حماس وإسرائيل والتي يقودها مدير المخابرات الأميركية وليم بيرنز بشأن عقد صفقة لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة.
أوساط معنية قالت "ان محادثات هوكشتاين في اسرائيل تهدف الى السعي لبلوغ حل سياسي ووقف اطلاق النار، ولكن في ما يعنينا في لبنان، فلا يوجد أي شيء حتى الآن على الإطلاق".
اضافت "مهمّة هوكشتاين هي في اسرائيل وليس في لبنان، وخصوصاً انّه في زيارته الأخيرة تبلّغ موقف لبنان من رئيس المجلس النيابي نبيه بري ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي بأنّ الحلّ للوضع القائم محدّد في القرار 1701 وتطبيقه بحذافيره بشكل كامل وشامل، وانّ لبنان ملتزم كلياً بهذا القرار، ولا يقبل أي تعديل له، او أي تجزئة له، او إقرانه بأي ملاحق له. وهذا الموقف تمّ إبلاغه لكل الموفدين والمستويات الدولية".
وشددت الأوساط "على أن زيارة هوكشتاين الى لبنان باتت مرتبطة بأمرين: نتيجة زيارته الى إسرائيل ومدى مرونة نتنياهو حول وقف الحرب على لبنان، والثاني حصيلة مفاوضات الدوحة، لأن التوصل الى اتفاق في غزة يسهل التهدئة والاتفاق في لبنان".
الرئيس بري، وفق ما نقل عنه اليوم ، اكد "أنّ لا مناص في نهاية المطاف من العودة إلى القرار 1701 مهما تأخّر الوقت، ولكن نتنياهو يصرّ للأسف على مواصلة سفك الدماء ويقيس الأمور على ميزان حرارة لم يعد صالحاً، ويتمثل في ما يعتبرها إنجازات حققها منذ فترة، اّلّا أنّها توقفت وبالتالي بدأ الوضع الميداني للعدو الاسرائيلي يتخذ مساراً انحدارياً، فلماذا الاستمرار في تضييع الوقت؟".
Advertisement
أضاف: "نحن نصر على اولوية وقف اطلاق النار وردع العدوان الاسرائيلي خصوصا وان هناك اكثر من مليون واربعمئة الف لبناني نزحوا من المناطق التي تتعرض للاعتداءات. كما تنتهك اسرائيل القانون الدولي باعتدائها على المدنيين والصحافيين والطاقم الطبي".
ومن المقرر ان يعقد رئيس الحكومة، بعد عودته الى بيروت اجتماعا تشاوريا مع رئيس مجلس النواب، ثم يرأس سلسلة اجتماعات وزارية لمتابعة ملف النازحين من مناطق العدوان الاسرائيلي، والتحضير لجلسة مجلس الوزراء المقبلة التي يبقى توقيت انعقادها نهاية هذا الاسبوع او الاسبوع المقبل رهن توافر النصاب، نظرا لوجود عدد من الوزراء في اجتماعات خارج لبنان من بينها اجتماعات صندوق النقد الدولي واجتماعات المنطمات الانسانية الدولية.
في المقابل، تتجه الانظار الى لقاءات الموفد الرئاسي الاميركي آموس هوكشتاين في اسرائيل، وسط تكتم شديد وتضارب متعمد في المعلومات، ربما لضمان نجاح المساعي قبل الاعلان عن اي امر واضح، وذلك بالتوازي مع المفاوضات الجارية في قطر بين وفدي حركة حماس وإسرائيل والتي يقودها مدير المخابرات الأميركية وليم بيرنز بشأن عقد صفقة لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة.
أوساط معنية قالت "ان محادثات هوكشتاين في اسرائيل تهدف الى السعي لبلوغ حل سياسي ووقف اطلاق النار، ولكن في ما يعنينا في لبنان، فلا يوجد أي شيء حتى الآن على الإطلاق".
اضافت "مهمّة هوكشتاين هي في اسرائيل وليس في لبنان، وخصوصاً انّه في زيارته الأخيرة تبلّغ موقف لبنان من رئيس المجلس النيابي نبيه بري ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي بأنّ الحلّ للوضع القائم محدّد في القرار 1701 وتطبيقه بحذافيره بشكل كامل وشامل، وانّ لبنان ملتزم كلياً بهذا القرار، ولا يقبل أي تعديل له، او أي تجزئة له، او إقرانه بأي ملاحق له. وهذا الموقف تمّ إبلاغه لكل الموفدين والمستويات الدولية".
وشددت الأوساط "على أن زيارة هوكشتاين الى لبنان باتت مرتبطة بأمرين: نتيجة زيارته الى إسرائيل ومدى مرونة نتنياهو حول وقف الحرب على لبنان، والثاني حصيلة مفاوضات الدوحة، لأن التوصل الى اتفاق في غزة يسهل التهدئة والاتفاق في لبنان".
الرئيس بري، وفق ما نقل عنه اليوم ، اكد "أنّ لا مناص في نهاية المطاف من العودة إلى القرار 1701 مهما تأخّر الوقت، ولكن نتنياهو يصرّ للأسف على مواصلة سفك الدماء ويقيس الأمور على ميزان حرارة لم يعد صالحاً، ويتمثل في ما يعتبرها إنجازات حققها منذ فترة، اّلّا أنّها توقفت وبالتالي بدأ الوضع الميداني للعدو الاسرائيلي يتخذ مساراً انحدارياً، فلماذا الاستمرار في تضييع الوقت؟".