بسبب "حزب الله".. منطقة عربية تنتفض على إسرائيل!

نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيليّة تقريراً جديداً قالت فيه إن بلدة مجد الكروم العربية الواقعة داخل فلسطين المحتلة على مقربة من الحدود مع لبنان، تشهد غضبا شديدا من قبل الأهالي الذين يعتبرون أن الحكومة الإسرائيلية تخلت عنهم ولا توفر لهم الحماية من صواريخ "حزب الله".

Advertisement

ويقول التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" إنه يوم أمس الجمعة، أطلق "حزب الله" صاروخاً باتجاه المنطقة المذكورة ما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة 7 آخرين بجروح، وأضاف: "إثر ذلك، شعر سكان مجد الكروم بالغضب مرة أخرى بسبب عدم وجود الحماية لهم، ويقولون إن الوضع صعب للغاية وهناك عدم شعور بالأمان".

في السياق، تنقل الصحيفة عن رشا إسماعيل، مديرة مركز العدالة الإجتماعية في مجد الكروم قولها: "أنا، كمواطنة عربية إسرائيلية، أطالب بالأمن الممنوح لجيراننا"، في إشارة إلى سكان المستوطنات الإسرائيلية الأخرى.

وتابعت: "إن أطفالنا لا يشعرون بالإرتياح، فهم يبكون معظم الوقت ويشعرون بالخوف. لا أعرف ماذا سيحدث إن تكرر القصف مرة أخرى علينا".

بدورها، تقول سيدة ثانية: "ما حدث هنا مُخيف للغاية وأخشى على حياتي، وقد نتعرّض للأذى في أي لحظة. لا ملاجئ لدينا هنا وهذه الحقيقة تكشف الخطر الذي نعيشه فيه".

من جهته، يقول شخص آخر يقطن قرب مجد الكروم إنه فوجئ بعدم وجود ملاجئ داخل المنطقة المذكورة، وذلك بعدما دخل مجمع أحد المنازل هرباً من الصواريخ، وأضاف: "نحنُ من بلدة البعنة القريبة من مجدر الكروم وليس لدينا أي مأوى. الوضع مخيف للغاية وقد يجعلنا أكثر عرضة للخطر. الحكومة بأكملها تنظر إلى العرب باستخفاف ولا أحد من أفرادها يهتم بوضعنا. العرب بالنسبة للمسؤولين الإسرائيليين في الدرجة الثانية".

ويلفت التقرير إلى أنه في مجد الكروم بأكملها، لا يوجد سوى 6 ملاجئ لـ15 ألف ساكن، أي أن هناك ملجأ لكل 2500 مواطن، مقارنة بمأوى عام واحد لكل 375 شخصاً في مستوطنة كرميئيل.

وإثر ذلك، طالب السكان بتمويل إنشاء الملاجئ فوراً، وذلك من أجل حماية القطانين في المنطقة، وفق ما تقول "يديعوت".

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق التعادل السلبي يحسم الشوط الأول من كلاسيكو الدوري الإسباني بين ريال مدريد وبرشلونة
التالى عاجل | آخر تطورات اسعار الذهب في مصر قبيل إجازة الصاغة