تستمر البنوك المصرية في جذب المدخرين من خلال طرح شهادات ادخار بعوائد مغرية، حيث سجل البنك الأهلي المصري أعلى عائد لشهادة ادخار لمدة 3 سنوات بنسبة 17% بعائد شهري، فيما يترقب المواطنون قرار البنك المركزي المصري بشأن أسعار الفائدة بعد اجتماع لجنة السياسة النقدية المقرر اليوم الخميس، والذي يمثل آخر اجتماع للبنك خلال عام 2025.

تفاصيل شهادات الادخار وفوائدها

يطرح البنك الأهلي المصري شهادات ادخار ثابتة العائد لمدة 3 سنوات (36 شهرًا)، إلى جانب شهادات أخرى لمدة سنة بعائد ثابت 14% يصرف شهريًا.

وتتنوع شهادات الادخار بالبنوك المصرية من حيث:

مدة الاستثمار: من سنة وحتى 7 سنوات

نوع العائد: ثابت، متغير، أو متناقص

صرف العائد: شهري أو نصف سنوي

ويبحث المواطن عن أدوات استثمارية توفر دخلًا شهريًا ثابتًا، لدعم ميزانية الأسرة بجانب الراتب أو المعاش.

أمثلة على العائد الشهري للمستثمرين

عند استثمار مبلغ 430 ألف جنيه في شهادة ادخار لمدة سنة بعائد 14% شهريًا، يصل العائد الشهري إلى 5016 جنيهًا لمدة 12 شهرًا، ما يوفر دخلًا إضافيًا ثابتًا للمستثمرين.

اجتماع البنك المركزي وتأثيره على الشهادات

تعقد لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري اجتماعها اليوم لمراجعة أسعار الفائدة على الإيداع والإقراض. وتشير التوقعات الاقتصادية إلى احتمال تثبيت الفائدة أو خفضها بنسبة تتراوح بين 1% و2%.

وكانت لجنة السياسة النقدية قد قررت في اجتماعها الماضي تثبيت سعر عائد الإيداع لليلة واحدة عند 21% والإقراض عند 22%، وهو ما يشكل مؤشرًا لمستوى العائد على الأدوات الادخارية في الفترة المقبلة.

أهمية شهادات الادخار للمواطنين

تتيح شهادات الادخار للمستثمرين عوائد ثابتة أو متغيرة حسب سعر الفائدة المعلن من البنك المركزي، ما يجعلها أداة آمنة لدعم ميزانية الأسرة. 

كما تستخدم السلطات المالية سعر الفائدة كأداة للسيطرة على التضخم؛ حيث:

• يتم خفض سعر الفائدة عند تراجع التضخم
• يتم رفع سعر الفائدة عند ارتفاع أسعار السلع والخدمات

وتساهم هذه السياسة في الحفاظ على استقرار الأسعار وتعزيز الادخار والاستثمار الآمن.