قبل أيام، كشف وزير الأشغال العامة والنقل فايز رسامني ان تشغيل الخط البحري بين جونيه ولارنكا سيتم في نيسان المقبل بعدما بات جاهزا من الناحيتين اللوجستية والفنية، عازياً أسباب تأخير انطلاق الرحلات البحرية منه وإليه الى طبيعة الملاحة والظروف المناخية مع نهاية الموسم الصيفي وبداية العواصف البحرية وتراجع الحركة السياحية في فصل الشتاء .
مشروع إعادة تأهيل مرفأ جونيه استمر على مدى 8 أشهر، وشمل البنى التحتية من مداخل وأرصفة وإنارة وتجهيزات وخدمات مرافقة، وبات اليوم مؤهلاً لاستقبال البواخر السياحية الصغيرة والمتوسطة ضمن معايير السلامة الدولية.
علماً انه في 9 أيلول الماضي دخل مرفأ جونيه رسميًا في الخدمة التشغيلية الكاملة بعد نيله شهادة الامتثال لـ ISPS Code (International Ship and Port Facility Security Code)، وبالتالي أصبح مصنفًا كمرفأ آمن ومعتمد دوليًا وأصبح قادرًا على استقبال سفن الركاب والبواخر السياحية الآتية من أي مرفأ أوروبي.
وعن أسباب تأخر تشغيل الرحلات من مرفأ جونيه، تؤكد مصادر عبر "لبنان 24" ان "الرحلات البحرية السياحية تتوقف عادة في نهاية شهر أيلول مع اختتام الموسم الصيفي"، مشيرة إلى ان "المعاملات الرسمية والإجراءات الإدارية استغرقت وقتا ما أدى إلى عدم انطلاق الرحلات خلال الموسم الصيفي الفائت".
إضافةً إلى الأسباب الإدارية، هناك أيضا أسباب لوجيستية، فالمرفأ كان في وضعٍ متردٍ لا يسمح باستقبال أي نوع من البواخر كما ان شروط السلامة العامة والموافقات الجمركية والأمنية تأخرت خلال أشهر الصيف.
وأشارت المصادر إلى ان "المرفأ أصبح جاهزا لاستقبال 3 بواخر أسبوعياً تتسع لنحو 400 راكب الا ان اختيار الشركات وخطوط التشغيل البحرية يحتاج وقتاً".
كما ان تسيير الرحلات بحاجة لتنسيق بين الدولتين اللبنانية والقبرصية لاسيما في ما يخص التأشيرات، لأن السفر إلى قبرص يحتاج إلى فيزا "شنغن"، وبالتالي لا يمكن لغير حاملي هذه التأشيرة القيام بهذه الرحلات.
وفي الختام تلفت المصادر إلى ان "الأوضاع الحالية المتأزمة في لبنان تؤثر سلبا على استقطاب الشركات البحرية، فالكل في حالة ترقب لما ستؤول إليه الأمور في المستقبل القريب مع التشديد ان الهدف إنعاش هذا المرفق الحيوي".
علماً انه في 9 أيلول الماضي دخل مرفأ جونيه رسميًا في الخدمة التشغيلية الكاملة بعد نيله شهادة الامتثال لـ ISPS Code (International Ship and Port Facility Security Code)، وبالتالي أصبح مصنفًا كمرفأ آمن ومعتمد دوليًا وأصبح قادرًا على استقبال سفن الركاب والبواخر السياحية الآتية من أي مرفأ أوروبي.
وعن أسباب تأخر تشغيل الرحلات من مرفأ جونيه، تؤكد مصادر عبر "لبنان 24" ان "الرحلات البحرية السياحية تتوقف عادة في نهاية شهر أيلول مع اختتام الموسم الصيفي"، مشيرة إلى ان "المعاملات الرسمية والإجراءات الإدارية استغرقت وقتا ما أدى إلى عدم انطلاق الرحلات خلال الموسم الصيفي الفائت".
إضافةً إلى الأسباب الإدارية، هناك أيضا أسباب لوجيستية، فالمرفأ كان في وضعٍ متردٍ لا يسمح باستقبال أي نوع من البواخر كما ان شروط السلامة العامة والموافقات الجمركية والأمنية تأخرت خلال أشهر الصيف.
وأشارت المصادر إلى ان "المرفأ أصبح جاهزا لاستقبال 3 بواخر أسبوعياً تتسع لنحو 400 راكب الا ان اختيار الشركات وخطوط التشغيل البحرية يحتاج وقتاً".
كما ان تسيير الرحلات بحاجة لتنسيق بين الدولتين اللبنانية والقبرصية لاسيما في ما يخص التأشيرات، لأن السفر إلى قبرص يحتاج إلى فيزا "شنغن"، وبالتالي لا يمكن لغير حاملي هذه التأشيرة القيام بهذه الرحلات.
وفي الختام تلفت المصادر إلى ان "الأوضاع الحالية المتأزمة في لبنان تؤثر سلبا على استقطاب الشركات البحرية، فالكل في حالة ترقب لما ستؤول إليه الأمور في المستقبل القريب مع التشديد ان الهدف إنعاش هذا المرفق الحيوي".
إذن من المتوقع ان تنطلق الرحلات من مرفأ جونية إلى قبرص في نيسان 2026 مع بداية الموسم السياحي المقبل وفصل الربيع ما سيُعزز موقعه على خارطة الملاحة في شرق البحر الأبيض المتوسط.
أما عن أسعار الرحلات، فمن المتوقع ان يكون سعر البطاقة للشخص الواحد اعتبارا من 250 دولارا للدرجة الاقتصادية ونحو 350 دولارا لدرجة رجال الأعمال.
ولابد من الإشارة أخيراً إلى ان مرفأ جونيه يشكّل رئة اقتصادية وسياحية لمنطقة كسروان وجبيل والمتن، ومن المتوقع أن يُعيد الحياة إلى الفنادق والمطاعم والأنشطة التجارية المحيطة، وأن يُساهم في تعزيز مكانة لبنان كوجهة سياحية بحرية مُنافسة، وأن يُعيد لبنان إلى خارطة الملاحة السياحية في شرق البحر الأبيض المتوسط وأوروبا.
أما عن أسعار الرحلات، فمن المتوقع ان يكون سعر البطاقة للشخص الواحد اعتبارا من 250 دولارا للدرجة الاقتصادية ونحو 350 دولارا لدرجة رجال الأعمال.
ولابد من الإشارة أخيراً إلى ان مرفأ جونيه يشكّل رئة اقتصادية وسياحية لمنطقة كسروان وجبيل والمتن، ومن المتوقع أن يُعيد الحياة إلى الفنادق والمطاعم والأنشطة التجارية المحيطة، وأن يُساهم في تعزيز مكانة لبنان كوجهة سياحية بحرية مُنافسة، وأن يُعيد لبنان إلى خارطة الملاحة السياحية في شرق البحر الأبيض المتوسط وأوروبا.






0 تعليق