تلقت النيابة العامة بلاغًا بسقوط طفلة تبلغ من العمر اثنتي عشرة سنة، من شرفة مسكنها أرضًا وحدوث وفاتها، وقد تزامن ذلك مع ما رصدته النيابة العامة من تداول منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي وبعض الصحف، تتضمن تعرض الطفلة للتنمر عليها من قِبل زملائها بذات المرحلة الدراسية؛ لعدم سداد والدها المصاريف المدرسية، وأنها على أثر ذلك دونت خطابًا بما حدث، وأقدمت على الانتحار، فباشرت النيابة العامة التحقيقات.
حيث شهد والدا الطفلة بأنها لا تعاني من أي أمراض نفسية أو عصبية، وأنها أثناء لهوها بغرفتها سقطت عرضًا من شرفة المسكن، دون أن تترك أية خطابات تتعلق بسابقة تعرضها لمضايقات من زملائها أو أي أشخاص آخرين، كما أنها لم تُقدِم على الانتحار على النحو الشائع بوسائل التواصل الاجتماعي وبعض الصحف. هذا، وقد أسفرت تحريات الشرطة عن عدم وجود شبهة جنائية في الواقعة.
وجارٍ استكمال التحقيقات باستدعاء القائمين على نشر تلك الأخبار الكاذبة التي تكدر الأمن والسلم العام؛ لاستجوابهم واتخاذ الإجراءات القانونية تجاههم.