د.حماد عبدالله يكتب: أعطنى برنامج ناجح.. أعطيك منتج صالح !!

د.حماد عبدالله يكتب: أعطنى برنامج ناجح.. أعطيك منتج صالح !!
د.حماد
      عبدالله
      يكتب:
      أعطنى
      برنامج
      ناجح..
      أعطيك
      منتج
      صالح
      !!

لاشىء يفوق أحساس النجاح فى مجموع  المشاعر الأنسانية أو الوطنية أو القومية !
فالنجاح على مستوى الأنسان الفرد شىء خاص جداَ وعلى مستوى الوطن شىء عام وعلى المستوى القومى عايشناه فى فترات زمنية قرأنا عنها فى التاريخ.. ولم نعاصرها ولكن على المستوى الفردى والجماعى نعيش هذه الشعيرة وهذا الإحساس بمستوايات مختلفة والإحساس بالنجاح يأتى نتيجة تحقيق " SCORE " أو تحقيق نتائح طيبة سواء فى مستوى مؤسسة أو مستوى جماعة 
أو وطن.

والنجاح وراءه إدارة ناجحة وواعية، وتعلم أدواتها وتقدر إمكانياتها وتتفاعل مع عناصرها، وهو ما ينقصنا فى جميع مناحى الحياة فى المحروسة !
نحن فى أشد الأحتياج لوزير ناجح  ، ولمحافظ ناجح ولرئيس هيئة ناجح.. وليس هذا من خلال تقارير تكتب عنه سواء كانت تقارير صحفية أو أعلامية  أو حتى تقارير رقابية !! 
فالنجاح يظهر على مايديره المسئول، وتظهر نتائجة فوراَ دون مواراه ودون إحتياج لعوامل الأظهار الحديثة !!

 

ولعل مانراه من تدهور فى الخدمات الرئيسية فى الدولة وتسبب نوع من "العار الوطنى" فى كل حادثة تتصدرها  أجهزة الأعلام المحلية والعالمية مثل تكرار حوادث معابر القطارات "المزلقانات " وفى منطقة محددة ذكرت أكثر من عشر مرات منذ حادث "قطار العياط يناير 2002"  أو سقوط عمائر على رؤوس سكانها، أو حوادث طرق كل هذه الحوادث وتكرارها بنفس السيناريوهات دون تغيير دليل على أننا أولاَ لانتعلم من أخطائنا، ثانياَ تولى إدارات فاشلة هذه المرافق الهامة فى حياتنا اليومية !! ولاشك بأن الإدارة الفاشلة  تمتلك من أدوات السيطرة والهيمنة، ماتجعل الأسود أبيض ( ورقيا ) !! وفى التقارير ولكن لاشىء يمكن إخفائه أمام "المصائب الكبرى" والتى أيضاَ تتأكل أخبارها وأثارها مع الزمن ونفاجاَ مرة أخرى "بنفس المصيبة" بنفس السيناريو لأن الإدارة  كماهى تداولت بين رئيس أو نائب الرئيس، مدير عام ونائب المدير العام، لكن الأساس فى العملية هو صاحب القرار السياسى فى الإستراتيجيات والرؤى التى تخدم الشعب من خلال المرفق المصاب بمرض الإدارة الفاشلة !!

وحتى لاندعوا فى مقالنا  إلى الأكتئاب وإلى مايقال عن " لسان الزعيم سعد زعلول " " مفيش فايدة " !! لأ.. فيه فايدة وقطعاَ هناك إدارات فى البلد ناجحة جداَ وتدير بأحدث الأساليب العلمية فى الإدارة وتظهر نتائجها فى ميزانيات واضحة على مستوى القطاع الخاص والأمثلة الحمد لله كثيرة جداَ !! ويمكن الرجوع لهذه المؤسسات فى هيئات أقتصادية محترمة مثل سوق المال، أو هيئة الأستثمار أو وزارة التجارة والصناعة أو أتحاد الصناعات والغرف التجارية المصرية!فى زمن الدكتور "محمود محيى الدين " وزملائه !!

كما أن هناك هيئات وإدارات حكومية تعمل بنفس المستوى المحترم من الإدارة!!  ولكن تعمل بالأسلوب الأقتصادى أى أنها تزاول النشاط خارج اللوائح والبيرواقراطية الحكومية رغم أنها تخضع لأجهزة الدولة الرقابية وعلى رأسها 
" الجهاز المركزى للمحاسبات " ولكن العائد من تلك الهيئات والإدارات عائد يغطى "خيبة" بعض الهيئات والإدارات الأخرى فى الموازنة العامة للدولة !!
فالمدير الناجح يعطى منتج صالح  سواء كان هذا المنتج سلعة أو خدمة !! ولعل الفشل الذى نُجِنْيه فى التعليم العالى، وماتحته، خضع لفشل إدارى منذ فترات طويلة  ، ومازال المؤشر فى أتجاة الهبوط وهذا النوع بالذات من الخدمات 
( التعليم ) هوأساس تقدم الأمة وأساس رقيها !! 
ولا أمل إلا بمدير أووزير ناجح لكى يكون المنتج صالح !!

         
                         
[email protected]

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق أسعار العملات اليوم الأربعاء 8 يناير 2025 مقابل الجنيه المصري بالبنوك
التالى رغم الأدلة القاطعة.. لماذا تتجاهل أوروبا جرائم الحرب في غزة؟